قال يوسف سالم، المدير المالى فى شركة سويفل هولدينجز كورب، إنها تستهدف زيادة بنسبة %10 فى هوامش الربحية خلال النصف الثانى من العام الحالى، مقارنة بالفترة المماثلة من 2021.
وأوضح «سالم» فى تصريحات خاصة لـ«المال» أن «سويفل» حققت زيادة قدرها %20 فى هوامش الربحية فى النصف الأول من 2022 .
وأشار إلى أن «سويفل» لديها خطة للتحول للربحية خلال الـ10 شهور المقبلة، مدعومة بإعادة توزيع الإيرادات والتركيز على دعم الجانب التكنولوجى.
الجدير بالذكر أن تسجيل أى شركة نمواً فى هامش الربح لا يعنى تحقيقها ربحية، إذ يمثل الهامش الفرق بين الايرادات والتكاليف فقط، وذلك قبل خصم باقى البنود الأخرى فى قائمة الدخل مثل مصروفات البيع والتوزيع والإدارة ونظيرتها التمويلية وفروق العملة وغيرها.
وأوضح أن %25 من إيرادات الشركة يعاد ضخها على بند البحث والتطوير، مشيرًا إلى وجود خطة لخفض هذه المعدلات إلى %15 خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع إعادة هيكلة توزيع إيراداتها.
يذكر أن «سويفل» حققت إيرادات خلال النصف الأول من العام الحالى بقيمة 40.7 مليون دولار طبقًا لنتائج أعمالها المعلنة فى بورصة ناسداك الأمريكية، منها 23.3 مليون بالربع الثانى .
وأشار «سالم» إلى أن «سويفل» توسعت فى منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا بشكل كبير، ودخلت بشكل قوى إلى أوروبا عبر ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا، وتستهدف أسواق النمسا وبولندا.
وذكر أن شركته توسعت فى أمريكا اللاتينية، مثل البرازيل والمكسيك وتشيلى والأرجنتين، وتستهدف الدخول إلى كولومبيا وبيرو .
وقال «سالم» إن مصر تستحوذ على الجانب الأكبر من إيرادات الشركة بنسبة %35 تليها باكستان ثم المكسيك والأرجنتين ثم تركيا، لافتًا إلى أن أعمال «سويفل» فى الأخيرة تسجل أعلى معدلات هوامش ربحية بين أسواق المنطقة بسبب القوة الشرائية.
ولفت إلى أن سياسة الشركة الاستثمارية تعتمد على الدخول فى شراكات مقابل حصص عبر آلية مبادلة الأسهم، موضحًا أن أبرز المستثمرين فى «سويفل» هم زين وكاميرا أبو ظبى والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار وغيرهم.
وأضاف «سالم» أن آلية تبادل الأسهم توفر ميزة كبيرة، تتمثل فى توفير السيولة، كما أنها أكثر سهولة وسرعة عن الاستحواذ النقدى.
وعلى صعيد تراجع سعر السهم فى البورصة، قال «سالم» إن شركتنا مؤمنة بأن السعر العادل للسهم لا يقل عن 10 دولارات، وهو ما تؤكده بيوت الخبرة المالية الشهيرة، لكن قيام الفيدرالى برفع أسعار الفائدة بشكل متسارع وانخفاض القوى الشرائية كان له دور كبير فى هذا الانخفاض.
يذكر أن سهم «سويفل» شهد سلسلة من التراجعات القوية التى نالت من أسهم التكنولوجيا خلال الفترة الأخيرة، ليصل سعره إلى 1.2 دولار، مقارنة بنحو 10 دولارات فى مارس الماضى.