تستهدف شركة سويفل لطلب خدمات النقل الجماعى الذكى التوسع فى سوقى البرازيل والمكسيك خلال الربع الأول من 2022، كخطوة لاحقة بعد إتمام صفقة شراء حصة حاكمة فى «فيابول» الأرجنتية. قال يوسف سالم، المدير المالى للشركة، إن سويفل تفضل التشغيل المباشر لعملياتها فى الدولتين السابقتين، إلا أن الاستحواذ على شركات قائمة تعمل بالنشاط ذاته تحقق عائدًا استثماريًا جيدًا ربما يكون أمرًا واردًا أيضًا – على حد تعبيره- موضحًا أن صفقة فيابول ستعزز الانتشار بأسواق أمريكا اللاتنية انطلاقا من دولتى الأرجنتين وشيلى.
وتعد صفقة استحواذ «سويفل» على «فيابول» الثانية لها خلال العام الحالى، بعد «شوتل» الإسبانية، منذ إعلان الأولى عن خططها فى يوليو الماضى للاكتتاب العام ببورصة ناسداك الأمريكية عبر الاندماج مع شركة الاستحواذات ذات الغرض الخاص «كوينز جامبيت جروث كابيتال».
وقدرت وكالة بلومبوج قيمة صفقة«فيابول» التى أعلنت عنها الشركة أول أمس الثلاثاء بنحو 10 ملايين دولار.
وتقدم «فيابول» خدمة النقل باستخدام سيارات المينى فان، والحافلات، وتمتلك أكثر من 80 عميلًا، أبرزهم «يونيليفر بى إل سى» و«باير إيه جيه» و«استيلانتيس إن فى».
وأكد سالم فى تصريحات لـ«المال» أن الشركة حققت إجمالى إيرادات حتى أكتوبر الماضى بلغت 79 مليون دولار، وتسجل 170 ألف رحلة يوميًا فى الأسواق العاملة بها، مقدرًا أرباح سويفل من عمليات التشغيل المباشر خلال الـ9 شهور الأولى من العام الحالى بنحو 2.8 مليون دولار.
وبحسب «سالم» فى حوار سابق مع «المال» نشرته أغسطس الماضى، تتبنى «سويفل» تنفيذ استراتيجية طموحة خلال السنوات الثلاث المقبلة، باستثمارات تتراوح من 250 إلى 300 مليون دولار، ضمن خطتها لزيادة حجم أعمالها 10 أضعاف، وتشغيل نحو 50 ألف حافلة عالميًا فى 2025.
وتأسست «سويفل» فى أبريل 2017 بواسطة ثلاثة رواد أعمال مصريين هم: مصطفى قنديل، ومحمود نوح، وأحمد الصباح، كما صُنف مؤسسوها ضمن قائمة فوربس للشباب العربى الأكثر تأثيرًا عام 2018، وتصل قيمتها السوقية حاليًا إلى 1.5 مليار دولار، وتقدم خدماتها فى عدة دول، منها مصر وكينيا وباكستان والأردن والسعودية والإمارات.
◗❙
سالم: 79 مليون دولار إيرادات الشركة حتى أكتوبر الماضى