في تقرير لـ”سويس ري” العالمية لإعادة التأمين، بيّن أن عام 2023 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث أدى تغير المناخ إلى تغيير وتيرة وشدة بعض المخاطر الطبيعية، ما أدى إلى خسائر اقتصادية أكبر، بما في ذلك الخسائر الناجمة عن البنية التحتية المعطلة، بسبب مخاطر معينة، مثل الفيضانات والبرد، وقد يؤدي تغير المناخ أيضا إلى نقص الغذاء والمياه، وبالتالي الاضطرابات المدنية والهجرة الجماعية، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المجتمعات والعلاقات السياسية الدولية.
والجراف التالي يوضح التصنيف المناخي لسنة 2022 مقارنة بـ2021، وفق بيانات وكالة DW الألمانية:
وذكر التقرير الذي حصلت “المال” على نسخة منه أن التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون مصحوبا بتحديات جديدة، مثل التنافس على المساحة والموارد اللازمة للبنية التحتية للطاقة الخضراء، والتعامل مع التقنيات الخضراء التي انتهى عمرها الافتراضي وعمليات إعادة التدوير المرتبطة بها، كما أن الجوع للمعادن الحيوية يغذي مشاريع التعدين في أعماق البحار التي تهدد النظم البيئية البحرية وتخزين الكربون الطبيعي.