أكدت شركة سويس ري العالمية لإعادة التأمين، أن منطقة آسيا والمحيط الهادي موطن لنحو 30% من الثروة المالية العالمية لأصحاب الثروات العالية، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد الأمريكيتين، بينما تستهدف العديد من شركات التأمين نموا مزدوج الرقم على مدى الـ5 أعوام المقبلة بسوق الأثرياء.
وأشار تقرير أخير لـ”سويس ري” حصلت “المال” على نسخة منه، إلى أن هذا الارتفاع إنما هو نتيجة لسجل النمو الاقتصادي القوي للمنطقة على مدى العقود الأخيرة.
وعرّف التقرير أصحاب الثروات العالية على أنهم الأفراد أو الأسر التي تمتلك أصولا بقيمة 1-50 مليون دولار على مستوى العالم، أما ما فوق 50 مليون دولار هم أصحاب الثروات العالية للغاية.
وبيّن أن الثروة المالية العالمية في عام 2023 انتعشت كما حدث مع عدد أصحاب الملايين بالدولار، مدفوعا بانتعاش أسواق الأسهم والنمو المرن، بينما من بين سكان أصحاب الثروات العالية على مستوى العالم، يعيش اليوم حوالي 28% في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وذكرت “سويس ري” أن الأثرياء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يمثلون فرصة نمو كبيرة لصناعة التأمين، وكانت هذه هي الرسالة المتسقة من المقابلات التي أجراها معهد سويس ري مع خبراء من شركات التأمين والوسطاء الرائدة في هونج كونج وسنغافورة والعالم في أبريل ومايو الماضيين.
بينما أعرب الخبراء عن اقتناعهم القوي بالنمو العضوي للثروة وعدد الأفراد الأثرياء في آسيا، مدفوعا بالتعافي الاقتصادي وروح المبادرة الجديدة.