كشفت شركة سويس ري العالمية لإعادة التأمين، أن الكثير من البلدان تستثمر أقل من 7% من الناتج المحلي الإجمالي الموصى به في الرعاية الصحية، مما يؤدي إلى زيادة مخاطر الأوبئة والإهمال الطبي وانخفاض عدد السكان.
وبيّنت شركة سويس ري في تقريرها الأخير إن التركيز على أبحاث الصحة واللياقة البدنية في قمة المرونة، المزمع عقدها في 11 و12 نوفمبر المقبل، لا يتعلق فقط بمعالجة المخاوف الصحية المباشرة للأفراد، بل يتعلق أيضا بفهم التحديات الأطول أمدا والآثار الأوسع نطاقا على المجتمع.
حيث يجمع المؤتمر باحثين داخليين وخارجيين من القطاعين العام والخاص، لمناقشة وإيجاد حلول تطبيقية لمجموعة واسعة من المواضيع، مثل تأثير النشاط البدني ودور البيانات والتكنولوجيات في نمذجة الوفيات على المدى الطويل وإغلاق فجوة الحماية من خلال الشمول المالي وتحدي مقاومة مضادات الميكروبات.
وأفاد التقرير بأن معالجة الأمراض المنقولة جنسيا بشكل شامل مع مراعاة التطورات في المناخ والكوارث الطبيعية، يعد أمرا أساسيا لمكافحة هذه التحديات المترابطة.