حققت شركة “سوني” اليابانية، اليوم الأربعاء، زيادة بنسبة 10% في أرباح التشغيل في الفترة المالية من أبريل إلى يونيو، متجاوزة تقديرات المحللين، مدعومة بأعمال مستشعرات الصور الرائدة في الصناعة.
وبلغت الأرباح في الشركة العملاقة المتخصصة في مجال التكنولوجيا والترفيه 279 مليار ين (1.90 مليار دولار)، مقارنة بمتوسط تقدير قدره 275 مليار ين من سبعة محللين استطلعت آراؤهم London Stock Exchange Group LSEG، وهي إحدى الشركات الرائدة في توفير البنية التحتية والبيانات للأسواق المالية العالمية
ساعد تأثير النقد الأجنبي وارتفاع المبيعات على الربح في أعمال مستشعرات الصور، وهي مورد رئيسي لصانعي الهواتف الذكية، حيث حققت ما يقرب من ثلاثة أضعاف إلى 36.6 مليار ين.
ترك الارتفاع الأخير في الين المستثمرين يعيدون تقييم التوقعات للشركات اليابانية متعددة الجنسيات، حيث وفرت العملة الضعيفة ملاذا للعديد من المصدرين الكبار.
وقالت سوني إن سعر الصرف المفترض لهذا العام يقارب 145 ينا للدولار.
في الربع الأول، باعت Sony 2.4 مليون وحدة PlayStation 5 (PS5)، أي أقل من العام السابق، لكنها حققت أرباحًا أكبر في مجال الألعاب.
وقالت المجموعة في مايو إنها تتوقع بيع 18 مليون وحدة PS5 هذه السنة المالية، مقارنة بـ 20.8 مليون في العام السابق.
تكافح صناعة الألعاب مع ارتفاع التكاليف وضعف قوة التسعير. أعلنت شركة Bungie المملوكة لشركة Sony الأسبوع الماضي أنها ستخفض ما يقرب من خمس قوتها العاملة.
وتعد «سوني» مورداً رئيسياً لمستشعرات الصور للهواتف الذكية، ومن المتوقع أن تحقق هذه الأعمال ارتفاعاً بنسبة 40% في أرباح التشغيل بسبب ارتفاع المبيعات، وانخفاض التكاليف، وفق «رويترز».
وأعلنت الشركة اليابانية العملاقة أنها ستجري تقسيماً للأسهم بنسبة خمسة إلى واحد، وستعيد شراء ما يصل إلى 2.46% من أسهمها بقيمة 250 مليار ين.
وتخطط الشركة اليابانية العملاقة في مجال التكنولوجيا لإجراء قسم جزئي لوحدة الخدمات المالية الخاصة بها مع إدراجها في أكتوبر 2025 من أجل التركيز على وحدات الترفيه والرقائق الخاصة بها.
أغلقت أسهم سوني ثابتة قبل الأرباح وانخفضت بنسبة 8٪ منذ بداية العام حتى تاريخه، مما يمنح الشركة قيمة سوقية تزيد قليلاً عن 100 مليار دولار.
تعرضت الأسهم اليابانية للتقلبات في الأيام الأخيرة مع انخفاض السوق بشدة قبل أن ترتد.