قال أحمد نصار الرئيس التنفيذى لشركة سولارجى للتنقل الكهربائي؛ التابعة لمجموعة سولارجى جروب؛ إنها تستهدف رفع حجم مبيعاتها من الشواحن لنحو 1000 وحدة خلال العامين المقبلين مستفيدة من توجهات الدولة لدعم التحول نحو السيارات عديمة الانبعاثات؛ سواء على مستويات التصنيع أو النقل الجماعي.
وأوضح أن الحكومة المصرية تتبنى خططًا لدعم وتحفيز التصنيع والشراء للمركبات الكهربائية؛ عبر منح الحوافز للمصنعين وللمشترين، وهو ما يساعد فى تحفيز أعمال البنية التحتية اللازمة لهذه المركبات ومن بينها نقاط ومحطات الشحن.
وأضاف أن شركته قدمت خدمات الاستشارات المتعلقة بالتنقل الكهربائى للعديد من الكيانات المحلية، كما قامت بتركيب نحو 150 نقطة شحن فى مصر خلال الفترة الماضية معظمها للقطاع السكني.
وأوضح أن الشركة ملتزمة بإجراء المعاينات والدراسات حول الأحمال الخاصة بالمنازل وقدرات الشواحن التى سيجرى استخدامها لضمان عدم الضغط على الأحمال مع إجراء التعديلات المطلوبة، مشيرا إلى أن الشركة تقوم بتجهيز البنية التحتية لصالح شركة «إينى» لتحويل أسطولها للسيارات الكهربائية.
ولفت إلى أن الشركة تواجدت فى معرض «Next in Mobility» الذى عقد الأسبوع الماضي؛ لتقديم العديد من حلول الشحن ومن بينها محطات شحن متنقلة فى مصر التى يمكنها شحن 6 سيارات من خلال نقطة شحن واحدة.
ونظمت شركة «إليكترفايد» بالتعاون مع الحرم اليونانى «جريك كامبس» معرض “Next in Mobility” الأسبوع الماضي؛ كأول معرض خاص بالتنقل الكهربائى تزامنا مع خطة الدولة لاستضافة مؤتمر البيئة والمناخ، وضم المعرض الكثير من المتخصصين فى هذا المجال، من الشركات العالمية العاملة فى هذا القطاع، والمستثمرين، والجهات الحكومية، والمديرين التنفيذيين من كبرى الشركات.
و«إليكترفايد» هى إحدى الشركات الناشئة المتخصصة فى مجال المركبات الكهربائية من خلال الإنترنت إذ تتيح على منصتها العديد من العلامات التجارية للطرازات النظيفة؛ مع إتاحة استيرادها من خلال الأفراد أو عبر أحد الشركاء من التجار أو المستوردين، بالإضافة إلى دليل لمقدمى الخدمات المعتمدين فى مجال البيع أو الشحن أو التمويل.
وأضاف «نصار» أن «سولارجى» متخصصة فى تشييد البنية التحتية للسيارات الكهربائية سواء لصالح القطاع السكنى أو التجارى أو الصناعي؛ وقد بدأت نشاطها فى السوق عام 2018 كجزء من مجموعة شركات متخصصة فى مجال الطاقة الشمسية والإنشاءات؛ لكن الشركة تتخصص فى التنقل الكهربائى بالتزامن مع التوجهات العامة لدعم هذا القطاع.
ويعتبر إنتاج المركبات الكهربائية أحد المعايير التى سيتم بناءً عليها منح الحوافز لمصنعى السيارات فى مصر؛ بموجب المقترح الحالى لإستراتيجية النهوض بالقطاع والتى انتهى مجلس الوزراء من مراجعتها بانتظار العرض على مجلس النواب لإقرارها، تمهيدًا لإرسالها للرئيس عبد الفتاح السيسى للنظر فى التصديق عليها. ووفق المعلن؛ سيمنح المستهلك حافزا للسيارة الكهربائية بقيمة تصل إلى 50 ألف جنيه.
كما تتبنى العديد من الجهات الحكومية مشروعات لإنتاج مركبات كهربائية؛ ومن بينها وزارة الإنتاج الحربى التى تنتج بالتعاون مع شركة صناعة وسائل النقل «MCV» أول أتوبيس يعمل بالكامل بالكهرباء يصنع فى مصر تحت اسم «SETIBUS» والذى يحتوى على 49 كرسيا بخلاف أماكن للوقوف لنحو 24 راكبا، وتصل نسبة المكون المحلى فيه لأكثر من %60 والسرعة القصوى له تبلغ 70 كم/ساعة ومسافة تشغيله من 300 إلى 350 كم بالشحنة الواحدة، ويتوفر به تكييف الهواء وخدمة الاتصال بالإنترنت «WIFI» ويوجد بكل مقعد شاحن “USB” وتصميم وتنفيذ الهيكل الخارجى مصرى بالكامل ومصنوع من الصلب المعالج ضد الصدأ، ويساهم فى تقليل الانبعاثات الكربونية والضوضاء والحرارة؛ وفقًا لوزارة الإنتاج الحربى.