أنهت سوق الأسهم السعودية “تداول”، جلسة على تراجع ملحوظ، لتسجل أعلى خسائرها منذ مايو، وسط هبوط شبه جماعي للأسهم.
سوق “تداول” السعودية يتراجع
وأغلق المؤشر العام للسوق “تاسي” متراجعًا 4.12%، وهي أعلى وتيرة تراجع للسوق منذ جلسة 3 مايو، فاقدًا 350.59 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 8,154.59 نقطة.
وتراجعت القطاعات بشكل جماعي، بقيادة “البنوك” الذي هبط 1.87%، وتراجع قطاع الطاقة 2.57%.
وسجل قطاعا المواد الأساسية والاتصالات تراجعًا نسبته 5.44% و4.69% على التوالي.
وأعلن كل من مصرف الراجحي، وشركة سابك، اليوم الأحد، عن نتائج الربع الثالث، من عام 2020، وهبط بصافي الأرباح 2.96% خلال الربع الثالث من عام 2020، على أساس سنوي إلى 2.66 مليار ريال.
وتراجعت أرباح التسعة أشهر 4.68% إلى 7.47 مليار ريال.
ورفعت “سابك” أرباحها الصافية بالربع الثالث من عام 2020؛ بنسبة 47.3% إلى 1.09 مليار ريال.
وتكبدت الشركة صافي خسائر بنحو 2.18 مليار ريال بالتسعة أشهر الأولى من عام 2020.
وأغلق سهم “الراجحي” الأعلى وزنًا بالمؤشر، متراجعًا 1.19% إلى 66.2 ريال، وهبط سهم “سابك” 4.51%، ليصل إلى مستوى 93.20 ريال عن الإغلاق.
وارتفعت قيم تداول سوق الأسهم السعودية، بنهاية جلسة الأحد، إلى 9.24 مليار ريال، من خلال 364.1 مليون سهم، مقابل 8.06 مليار ريال، عبر 324.88 مليون سهم، بنهاية جلسة الخميس الماضي.
وعلى مستوى أداء الأسهم، شهدت السوق السعودية هبوط 195 سهمًا بنهاية التعاملات، واقتصر اللون الأخضر على 3 أسهم.
وهبط 15 سهمًا بالحدود القصوى (10%)، واقترب عدد كبير من الأسهم من الحدود القصوى للتراجع.
وفي المقابل، تصدر “بن داود” المدرج حديثًا المكاسب بارتفاع 10%، وصعد أنعام القابضة وطباعة وتغليف 0.8% و0.26% على الترتيب.
تراجع السوق الموازية
وفيما يخص السوق الموازية، أنهى مؤشر (نمو حد أعلى) تعاملاته متراجعًا 9.95%، بخسائر بلغت 1,532.97 نقطة، هبطت بها إلى مستوى 13,881.02 نقطة.
وتصدر سهم الوطنية للبناء والتسويق الخسائر بتراجع 16.58% تلاه “التطويرية الغذائية” بنسبة 15.94%.
ولم تشهد السوق أية أسهم مرتفعة عند الإغلاق، وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، جلسة الخميس الماضي، بارتفاع نسبته 0.1%، بعد أن صحح أوضاعه بنهاية الجلسة، بدعم قطاعي الاتصالات والبنوك.