انخرطت سوريا والسعودية في جهود لتحسين العلاقات بينهما، وفق ما أكدت بثينة شعبان، المستشارة السياسية للرئيس السوري بشار الأسد.
ووفقا لرويترز، قالت شعبان لإذاعة “شام إف.إم” المحلية، اليوم، أن تلك الجهود قد تأتي بنتائج إيجابية قريبا.
وأضافت للإذاعة الموالية للحكومة إن زيارة وزير السياحة السوري إلى الرياض هذا الأسبوع لم تكن ممكنة في السنوات الماضية وإنها خطوة إيجابية.
وفي وقت سابق، قال دبلوماسيون سوريون لصحيفة “رأي اليوم” الصادرة في لندن، أن بعثة سعودية برئاسة رئيس جهاز الاستخبارات السعودي خالد الحميدان، زارت مطلع مايو الجاري.
واجتمعت البعثة مع الرئيس السوري واتفقت معه على فتح السفارة السعودية في دمشق مجددا، في أول خطوة نحو استئناف العلاقات بين البلدين.
وقالوا إنه خلال الزيارة أبلغ السعوديون السوريون عن ترحيبهم بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بعد 10 سنوات من تجميد عضويتها بسبب الحرب الأهلية.
ولم يصدر أي بيان رسمي من قبل الرياض أو دمشق حول تلك المباحثات.
وكانت السلطات السعودية جمدت علاقاتها كليا مع المعارضة السورية والهيئة العليا للمفاوضات التي كانت تتخذ من الرياض مقرا لها وأغلقت مقرها الرسمي.