سهم «سبيد ميديكال» يتصدر تعاملات بورصة النيل خلال الأسبوع الماضي

سجل سهم الشركة قيم تداول قدرها 8.32 مليون جنيه، عبر بيع وشراء 6.7 مليون ورقة بينما تراجع السهم بنسبة 4.19% .

سهم «سبيد ميديكال» يتصدر تعاملات بورصة النيل خلال الأسبوع الماضي
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

12:54 ص, السبت, 26 أكتوبر 19

تصدر سهم سبيد ميديكال للأدوية أسهم بورصة النيل المتداولة من حيث قيم التداول – دون الصفقات – خلال الأسبوع المنقضي، وذلك حسبما ذكر تقرير مركز معلومات البورصة.

وأوضح التقرير، الذي وصل “المال” نسخة منه، إن سهم الشركة سجل قيم تداول قدرها 8.32 مليون جنيه، عبر بيع وشراء 6.7 مليون ورقة، بينما تراجع السهم بنسبة 4.19%.

وأشار التقرير إلى شركة مرسيليا المصرية الخليجية للاستثمار العقاري احتلت المرتبة الأخيرة بقيمة 3.4 ألف جنيه، عبر بيع وشراء 1.5 الف سهم من أسهم الشركة.

يذكر أن السوق قد سجلت إجمالي قيم التداولات قدرها 7.7 مليار جنيه خلال الأسبوع المنقضي منفذة عبر بيع وشراء 952 مليون ورقة مالية، من خلال 87 الف عملية.

وتراجع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بقيمة 4.3 مليار جنيه خلال الأسبوع المنقضي ليغلق عند 713.6 مليار جنيه مقابل 717.9 مليار استهل بها تعاملات الاسبوع.

وارتفع مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة محدودة بلغت 0.01% إلى 14206 نقطة، ومؤشر “ُegx70” للاسهم الصغيرة والمتوسطة 0.72% إلى 530 نقطة، ومؤشر “Egx100” الاوسع نطاقا بنسبة 0.6% ليصل إلى 1406 نقطة.

قال سعيد الفقي مدير فرع شركة “أصول” لتداول الأوراق المالية إن السوق أصيبت بحالة من الركود والجمود وشح السيولة سيطرت علي الاداء بشكل عام الاسبوع الماضي.

واوضح “الفقي” أن السوق يمر بحالة ثبات عميق اذ اغلق في نهاية الاسبوع الاول من هذا الشهر عند مستوي 14217 نقطة والثاني 14205 والاسبوع الثالث 14206 ومتوسط حجم تداول ما بين 400 الي 500 مليون جنيه.

وتوقع اداء ايجابي نسبيا الاسبوع المقبل يقترب بالمؤشر الرئيسي من مستويات المقاومة الهامة عند 14500 نقطة والتي فشل في اختراقها اكثر من مرة بسبب ضعف السيولة.

واشار إلى ان استمرار حالة التجميع هذه الفترة وانخفاض احجام التداول الي مستويات 400 مليون اثناء الانخفاضات يؤهل السوق للعودة إلى الصعود لاستهداف المستويات عند 14500 نقطة والثبات اعلاها يدفع الي منطقة 14800 نقطة.

يذكر أن البورصة اختتمت تعاملات جلسة، الخميس -نهاية الأسبوع- على صعود طفيف لمؤشراتها وسط اتجاه شرائى للأجانب.

وصعد المؤشر الرئيسى بنسبة 0.57% عند مستوى 14206 نقطة، ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.4 % عند مستوى 530 نقطة، والمؤشر الأوسع نطاقًا بنسبة 0.45 % إلى 1406 نقطة.

وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 686 مليون جنيه تقريبًا، وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، اذ صعد 103 أسهم من إجمالى 169 متداولاً، بينما هبط 33 وبقى 33 آخرين دون تغير.

واتجهت تعاملات المؤسسات العربية والأفراد المصريين والعرب للبيع، بصافي قيم تداولات قدرها 3.3 مليون و8 ملايين و2.9 مليون جنيه على التوالي.

واتجهت تعاملات الأفراد الأجانب والمؤسسات المصرية والأجنبية للشراء، بصافي قيم تداولات قدرها مليون جنيه و911 ألفًا و12.4 مليون جنيه على التوالى.

وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «نعيم» لتداول الأوراق المالية، إن البورصة دخلت فى مرحلة بيات شتوى سريع وأصبحت الجلسات هادئة، ما جعل المستثمرين يشعرون بحالة من الملل فى التداولات.

وأوضح أن الوضع الحالى سيستمر لحين الفصل فى أسعار الفائدة مطلع الشهر المقبل، مشيرا إلى أنه لا يشير إلى أى صعود قوى محتمل على الأجل القريب.

وأوضح هشام حسن، رئيس قطاع الاستثمار بشركة «إتش دي» لتداول الأوراق المالية، أن السوق ما زالت تفتقد إلى الأخبار الإيجابية المحفزة على الصعود، وتتحرك فى نطاق محدود بين مستوى الدعم 14000 نقطة، والمقاومة 14250.

وأشار حسن إلى أن التداولات الضعيفة أو ما يمكن تسميتها بالهشة دفعت السوق إلى حالة خمول وضعف فى التنفيذات، وأصبح الأمر مرهونا أكثر بالقرارات الاستثمارية التشجيعية أو استئناف برنامج الطروحات الحكومية.

وقالت وحدة أبحاث شركة شعاع لتداول الأوراق المالية إنه بدراسة السوق خلال الفترة من نهاية فبراير إلى مطلع أكتوبر الحالى لاحظت استثمارات كثيفة للمستثمرين الأجانب بقطاعى الخدمات المالية والبنوك بينما فضل العرب قطاعى البنوك والأغذية والمشروبات.