هبط سهم شركة بي اي جي للتجارة والاستثمار بشكل لافت بلغ 11.3% خلال تعاملات بورصة النيل الأسبوع الماضي متصدرا الأسهم الأكثر تراجعاً.
وكشف تقرير صادر عن مركز معلومات البورصة، وصل “المال” نسخه منه، تصدر السهم بورصة النيل من حيث قيم التداول – بدون صفقات – مسجلا تداولات بقيمة 1.33 مليون جنيه.
ووفقا للتقرير، تزيل قائمة أسهم بورصة النيل سهم الدولية للثلج الجاف – ديفكو 2 بقيم تداولات 8.3 آلاف جنيه، مع استقرار المستوى السعر للسهم.
وخلال الأسبوع الماضي، قفز مؤشر “EGX30” الرئيسي 2.5% ليصل إلى مستوى 14558 نقطة، بينما ربح رأس المال السوقي 14.1 مليار جنيه ليغلق عند 727.2 مليار جنيه.
يذكر أن سهم سبيد ميديكال للأدوية قد تعاملات بورصة النيل خلال شهر أكتوبر المنقضي بعد ارتفاعه 7.16% وأحجام تداول قوية سجلت 15.69 مليون ورقة.
ويُشار إلى أن البورصة قد ربحت 12.3 مليار جنيه، خلال شهر أكتوبر المنقضي، ليصل رأس المال السوقي إلى 727.7 مليار جنيه، مقابل 715.4 مليار استهل بها التعاملات.
واختتمت البورصة تعاملات جلسة الخميس، آخِر جلسة فى شهر أكتوبر، على صعود جماعى طفيف لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائى للعرب والأجانب.
وصعد المؤشر الرئيسى egx30 بنسبة 0.55% عند 14558 نقطة، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.59% عند مستوى 539 نقطة.
وصعد مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقًا بنسبة 0.41% إلى 1436 نقطة، بينما صعد egx50 بنسبة 0.64% عند 2100 نقطة، فى حين صعد مؤشر “EGX30 Capped” بنسبة 0.52% عند مستوى 17530 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 957 مليون جنيه تقريبًا، واتجهت تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب، للبيع بصافى قيم تداولات 27.7 مليون جنيه، و157 ألف جنيه، و6.9 مليون جنيه على التوالى.
بينما اتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والعربية والأجنبية، للشراء بصافى قيم تداولات 11.6 مليون جنيه، و1.8 مليون جنيه، و21.3 مليون جنيه التوالى.
وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، حيث صعد 82 سهمًا من إجمالى 169 سهمًا متداولًا، بينما هبط 50 سهمًا، وبقي 37 سهمًا دون تغير.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة نعيم لتداول الأوراق المالية، إن البورصة دخلت فى مرحلة بيات شتوى سريع، وأصبحت الجلسات هادئة، مما جعل المستثمرين يشعرون بحالة من الملل فى التداولات.
وأوضح هشام حسن، رئيس قطاع الاستثمار بشركة إتش دي لتداول الأوراق المالية، أن التداولات الضعيفة أو ما يمكن تسميتها بالهشة، دفعت السوق إلى حالة خمول وضعف فى التنفيذات، وأصبح الأمر مرهونًا أكثر بالقرارات الاستثمارية التشجيعية أو استئناف برنامج الطروحات الحكومية.
وقالت وحدة أبحاث شركة شعاع لتداول الأوراق المالية إنه بدراسة السوق، خلال الفترة من نهاية فبراير إلى أكتوبر، لاحظت استثمارات كثيفة للمستثمرين الأجانب بقطاعى الخدمات المالية والبنوك، بينما فضل العرب قطاعى البنوك والأغذية والمشروبات.