هوى سهم شركة القلعة للاستشارات المالية بنسبة 9.6% قبل نهاية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، ليصل 3 جنيهات تأثرًا بإعلان الشركة تقليص حصة ملكيتها بشركة “المصرية للتكرير” .
وأفصحت “القلعة” اليوم الأربعاء، عن تقليص نسبة مساهمتها في شركة “المصرية للتكرير”، لتصل مساهمتها النهائية 13.14% مقارنة بـ 19% سابقً، مشيرة إلى أن تقلص نسبة مساهمتها يرجع إلى دخول الهيئة المصرية العامة للبترول فى اكتتاب رأس المال الإضافى بمبلغ 192 مليون دولار منذ الإغلاق المالى فى يونيو 2012.
وتابعت الشركة أن الهيئة العامة للبترول كان لها أيضًا حق الاكتتاب المسبق بمبلغ وقدره 50 مليون دولار فى آخر جولة تمويلية لزيادة رأس المال بقيمة 70 مليون دولار، مشيرة إلى أن القلعة وشركاتها التابعة اكتتبت فى تلك الزيادة بقيمة 4.7 مليون دولار.
وقالت الشركة فى وقت سابق إن مشروع المصرية للتكرير بدأت فى توليد ايرادات ابتداء من 7 يوليو الجاري، وذلك بعد إعلانها عن تشغيل الوحدة قبل الأخيرة من المشروع.
وأعلنت الشركة فى 2 يوليو الجارى عن نجاحها فى تشغيل وحدة التفحيم، وهى أكبر وأهم وحدة فى مشروع الشركة المصرية للتكرير، والذى تم استكماله بنسبة 99.8% بنجاح.
وقالت القلعة، فى إفصاح سابق إنها تتوقع بدء تشغيل وحدة التكسير الهيدروجينى (آخر وحدة متبقية ) خلال شهر أغسطس ليبدأ التشغيل الكامل بعدها لكل وحدات المعمل.
وأضافت الشركة أنها قامت بتسليم الهيئة المصرية العامة للبترول 300 ألف طن من المنتجات البترولية المطابقة للمواصفات العالمية (سواء منخفض الكبريت – بنزين عالى الأوكتان – نافتا خفيفة).
ونجحت الشركة فى 9 إبريل الماضى فى تشغيل وحدتين جديدتين فى مشروع شركة المصرية للتكرير، هما وحدة التنشيط المستمر للعامل المساعد ووحدة التقطير الفريغى، وذلك بعد شهر من نجاحها فى تشغيل وحدة إنتاج النافتا.
وقالت الشركة فى إبريل الماضى إنها قامت بتوريد نحو مائة ألف طن من المنتجات البترولية منخفضة الكبريت من مواد الديز والنافتا والبنزين عالى الأوكتين طبقًا للمواصفات الأوروبية للهيئة المصرية العامة للبترول منذ بدء تجارب التشغيل.