«سنتامين»: مصر من أكثر الدول الواعدة في قطاع التعدين وسنستثمر المزيد الفترة المقبلة

مؤكدا أن شركة سنتامين نفذت استثمارات ضخمة منذ عملها فى منجم السكرى، وتم تحقيق نتائج إيجابية على صعيد الإنتاج والتوسعات

«سنتامين»: مصر من أكثر الدول الواعدة في قطاع التعدين وسنستثمر المزيد الفترة المقبلة
نسمة بيومي

نسمة بيومي

9:22 م, الثلاثاء, 16 يوليو 24

أكد مارتن هورجان، الرئيس التنفيذى لشركة سنتامين، أن مصر من أكثر الدول الواعدة على صعيد قطاع التعدين، وتمتلك احتياطيات ضخمة من الذهب ومختلف الخامات التعدينية، مضيفًا في كلمته التى ألقاها خلال فعاليات منتدى مصر للتعدين اليوم، أن شركة سنتامين نفذت استثمارات ضخمة منذ عملها فى منجم السكرى، وتم تحقيق نتائج إيجابية على صعيد الإنتاج والتوسعات.

وقال هورجان، إنه منذ بدء عملياتهم في منجم السكري, حصلت مصر على أكثر من مليار دولار للدولة متمثلة في أرباح مباشرة وإتاوة مبيعات، مشيرًا إلى أنهم أنفقوا ما يقرب من 450 مليون دولار العام الماضي.

ولفت هورجان، إلى أن الاستقرار وارتفاع حجم الاحتياطيات والموقع المميز والبنية التحتية والموانئ من أكثر عوامل الجذب للاستثمارات الخارجية للعمل بقطاع التعدين المصرى، مؤكدا أن التعاون والدعم المستمر من الحكومة المصرية من شأنه تطوير قطاع التعدين وزيادة استثماراته.

وأشار هورجان، إلى إحراز مزيد من التقدم في مشاريعهم الاستكشافية وتحقيق نتائج متميزة سبق الإعلان عنها.

وأوضح أن مصر لديها موقع متميز جغرافيا و قوة عامله متميزة حيث يعمل لدينا 4,500 موظف ما بين عمالة مباشرة وغير مباشرة 97% منهم مصريين، مشيراً إلى أن تلك الارقام تدل على قوة العمالة المصرية و نقوم الان ببرامج تدريب حتى تكون القيادة القادمة مصرية بالكامل.

وتابع هورجان،:” يعمل لدينا أكثر من 40 امرأة في الشركة، وذلك حرصاً من سنتامين على تحقيق المساواة مع الرجال، مضيفاً أن الاستقرار الأمني و الاقتصادي في مصر من أهم الأسباب في الاستثمار طويل الامد ، مؤكداً أن اتفاقية منجم السكري مع الحكومة رقم ٢٢٢ لسنة 1994 أسهم في وجود قاعدة ثابتة للنجاح و الأرباح.

واستطرد هورجان: “استثمرنا في مشاريع ضخمة و بنينا مزرعة طاقة شمسية بقدرة ٢٦ ميجا وات مما ساهم في تقليل انبعاثاتنا الكربونية و مصاريفنا التشغيلية، وسنستمر في تقديم دعمنا و استثماراتنا داخل مصر لأننا نؤمن بمصر.

ولفت، إلى وجود 3 مبادرات مع الشركات لتطوير القطاع ، أولها مبادرة إنشاء أول مدرسة للتعدين فى مصر ستبدأ العمل فى سبتمبر 2025، لتدريب الشباب المصرى على مهارات القطاع، فيما تتمثل المبادرة الثانية في تكثيف العمل والتعاون مع وزارة البيئة لتحديد التشريعات والأطر الملائمة لتنفيذ المشروعات التعدينية، وأخيرا مبادرة فهم جيولوجيا منجم السكرى للذهب حيث أنه من المقرر دعوة الشركات و الأفراد لتبادل الخبرات وفهم طبيعة العمل والجيولوجيا الخاصة بالمنجم.

وأكد هورجان، تطلعه إلى مزيد من الاستثمارات والتعاون مع قطاع التعدين المصرى واستغلال الفرص الواعدة التى تزخر بها مصر.