كشف يوسف الراجحى، المدير العام للشركة الفرعونية لمناجم الذهب “سنتامين مصر”، والعضو المنتدب لشركة السكرى للذهب حقيقة مشروع كليوباترا المعلن عنه اليوم، باعتباره مشروعا تمتلكه سانتامين فى مصر بخلاف “السكرى”.
وقال الراجحى لـ”المال” إن كليوباترا تعد منطقة تقع داخل جبل السكرى فى نفس منطقة الامتياز التابعة للشركة، حيث إن الشركة تقسم الجبل إلى عدة مناطق، من ضمنها أمون، ورع، وفرعون، وكليوباترا وغيرها.
وقالت شركة إنديفور الكندية اليوم إنها تسعى للسيطرة على أصول مناجم سانتامين، بما في ذلك منجم السكري ومشروع كليوباترا في مصر، وأيضًا عن مشروعات تنقيب في بعض الدول فى غرب إفريقيا.
وأضاف الراجحى أن تلك المنطقة “كليو باترا” تعد واعدة وثرية، وهى حاليًا تحت التشغيبل والدراسات، ومن المرتقب بدء الإنتاج منها خلال العام المقبل.
وكانت “رويترز” قد نشرت خبرا اليوم أكدت فيه أن شركة إنديفور الكندية اتفقت مع شركة سنتامين على بدء تقييم جدوى الاندماج بينهما بعد اجتماع بين الطرفين مطلع الأسبوع الجارى بين كبار المدراء في الشركتين المتخصصتين فى التنقيب عن الذهب .
وكانت الشركة الكندية قد عرضت على سانتامين مطلع الشهر الجارى عرض للاندماج مقابل 1.89 مليار دولار، ورفضته سنتامين لعدم ملاءمة قيمته، ولأسباب أخرى تتعلق بالأوضاع المالية والانتاجية للشركة الكندية.
وبحسب تأكيدات مصادر مطلعة نشرتها “المال” فى عددها اليوم، فإن الشركة الكندية لديها مهلة حتى نهاية الشهر الجارى لتجديد عرضها بقيمة مختلفة، موضحة أنه من الوارد أن تقدم الشركة الكندية حوافز أو ضمانات.
واجتمع الرئيس التنفيذي لإنديفور ورئيس مجلس إدارة سنتامين في بيرث بأستراليا يوم السبت واتفقا على تبادل إجراء الفحص الفني.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنديفور إن الهدف من الاجتماع السماح لكل شركة بالتعرف أكثر على أصول الشركة الأخرى لمصلحة المساهمين.
وفى حال تمت الموافقة على عرض الاندماج من قبل سنتامين، فإنه من المتوقع أن يصل إنتاج الكيان المندمج الذى سيصبح الأكبر والأقل تكلفة فى العالم إلى 1.2 مليون أوقية بنهاية العام الحالى.