أعلنت شركة سنتامين للذهب المسؤولة عن إدارة واستغلال منجم السكري للذهب فى مصر أنها خصصت 10 ملايين جنيه، ما يعادل حوالي 635،000 دولار أمريكي، لدعم جهود مصر لمكافحة وباء فيروس كورونا -19 “COVID-19”.
وقالت شركة سنتامين للذهب علي موقعها الإلكتروني، إنها باعتبارها أكبر شركة تعدين في مصر، أنه قد تم اتخاذ إجراءات مبكرة لحماية القوى العاملة في موقع عمليات الشركة وتأمين العمليات.
وأضافت الشركة أنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب، وتكييف عملياتنا وإجراءاتنا وفقًا لذلك، مؤكدة أنها تعمل بنشاط مع الحكومة المصرية لمواجهة خطر COVID-19 .
كما تعمل الشركة على توفير الدعم اللوجستي والمالي داخل مجتمعنا المحلي، ووجهت الشكر للحكومة المصرية على دعمها والعمل بشكل تعاوني في دعم العمليات في السكري.
وأشار البيان إلى أنه حتي 5 أبريل 2020، لم تسجل الشركة أى حالات إصابة بفيروس COVID-19 في الموقع، نافية تأثر العمليات أو سلسلة التوريد أو شحنات الذهب من تلك الأزمة.
وعلق رئيس مجلس إدارة شركة سنتامين للذهب جوزيف الراجحي بقوله: “خلال هذا الوقت من الأزمة العالمية، نحن ملتزمون بتقديم الدعم للدول المضيفة.
وتابع : سنواصل تقديم دعمنا المخلص للحكومة في مواجهة هذه الأزمة”.
ويقع منجم السكرى بالصحراء الشرقية، ووقعت هيئة الثروة المعدنية مع الشركة الفرعونية لمناجم الذهب «التابعة لسانتامين الاسترالية» اتفاقية عام 1994.
وتم توقيعها للإعلان عن الكشف التجارى للذهب وتأسيس شركة لتنفيذ العمليات تحت اسم «شركة السكرى لمناجم الذهب»، وبدأت الأخيرة الإنتاج منذ عام 2010.
طبقًا للاتفاقية الموقّعة بين هيئة الثروة المعدنية و”سانتامين” عام 1994، تقوم الأخيرة بتمويل مشروع منجم السكرى، وتسترد نفقاتها بالكامل من عائد بيع الذهب.
بجانب سداد %3 إتاوة لهيئة الثروة المعدنية، مع اقتسام أرباح بيع ذهب المنجم بينها وبين الحكومة المصرية، بنسبة %55 للحكومة.