لاحظ الجمهور مؤخرا أن هناك أغنيات جديدة يتم طرحها على مواقع التواصل الاجتماعى ، وتكون مصورة لايف للأشخاص الذين يظهرون فيها .
بحيث نجد أن أغلب مشاهد الكليب والأغنية عبارة عن لايف تم تصويره فى المنزل لهؤلاء الأشخاص بشكل عفوى وبسيط ، مثل أغنية سنة الحياة التى قدمها المطرب حسين الجسمى بصوته مؤخرا لصالح إحدى شركات الاتصالات وحققت نجاحا كبيرا .
وكذلك طرح المطرب الشاب عماد كمال أغنية جديدة بعنوان: ” تمادى كرشى فى الدلدلة ” عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدة كبيرة ، وهي الأغنية التي قدمها للفنان أكرم حسني فى أحد مسلسلاته .
عمر أنور: هذه الأغنيات عبارة عن فلتات وليست كواليتى متطور
قال عمر أنور: ” الموسيقى باستوديو فايف إن هذه الأغنيات عبارة عن ” فلتات” ولن تحقق المشاهدة العالية مثل العادية المصورة التى اعتدنا عليها دائما .
وأشار إلى أن النجاح فى النهاية بتاع ربنا ، لكن الأغنيات اللايف بهذه الطريقة رغم أنها جديدة على مستوى الصورة ، لكن الكواليتى الخاص بها ليست مميزا .
وتابع قائلا: إن اغنية سنة الحياة لحسين الجسمي حققت نجاحا لان كلماتها لمست مشاعر الناس كثيرا الفترة السابقة ، لاسيما انها عبرت عن حنين الاشخاص لبعضهم في محنة فيروس كورونا .
حلمى بكر: أصبحنا نواجه حالة فنية سيئة فى الغناء أضعاف ما نعيشه فى كورونا
ويرى الملحن حلمي بكر أن هذه الظاهرة تعد استكمالا لضياع الهوية الغنائية في السوق ، مؤكدا أن الاغنية التي حققت نجاحا لم ترق لقيمتها الفنية لعدم وجود اغنيات منافسة بقوة في السوق لها وكانت ظروفها السمعية والزمنية في خدمتها .
وتابع أننا اصبحنا في حالة فنية سيئة جدا أضعاف الأوضاع التى نعيشها بسبب أزمة فيروس كورونا ، لافتا إلى أن الأغنيات الرديئة اصبحت موجودة بدرجة كبيرة .
وأكد أن الأغنيات لا يتم الانفاق عليها مثل السنين الماضية ، لذلك الحالة الغنائية اصبحت من سيئ لأسوأ.