كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية التي حصلت عليها مصر، موضحًا أنها صفقة مجانية ويتم احتسابها من المعونة، مشيرًا إلى أن أمريكا بعد توقيع اتفاقية «كامب ديفيد» للسلام، أقرت معونة بـ 3 مليارات دولار لإسرائيل، و1.3 مليار دولار لمصر، وتجدد كل عام.
وأضاف «فرج» خلال لقائه ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الولايات المتحدة الأمريكية أوقفت المعونة لمدة 4 سنوات، بعد ضغوط بشأن حرب غزة ونقل الفلسطينيين قسريًا، ولكن قبل رحيل جو بايدن ونقل الإدارة للرئيس ترامب، أمر بصرف المعونة تراكميا، بقيمة 5 مليارات دولار أسلحة لمصر.
وأشار اللواء سمير فرج، أن قرار صرف المعونة من بايدن جاء لتصحيح مواقفه في الفترة الأخيرة وإدراكا منه أنه حال لم يفعل ذلك، سيقوم به ترامب حينما يتولى رئاسة أمريكا.
ولفت إلى أن هناك تصريحات أمريكية حول الصفقة تقول إنها بهدف تحقيق الأمن القومي الأمريكي وهذا اعتراف بمكانة مصر وقدرتها على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه دخل الجيش وأصبح ضابطا لأنه شاهد خروج الإنجليزي من مصر وهو طفل يوم 23 ديسمبر وأصر على دخول كلية عسكرية للدفاع عن مصر، موجها التهنئة لأهل بورسعيد على هذه المناسبة.
وحول الحادث الذي شهدته إحدى المدن الألمانية، قال سمير فرج إن الإرهاب لن ينتهي من العالم وسوف يمتد لبلدان أخرى، ونحن ضد الإرهاب حتى لو كان في دولة تدعم عدونا لأنه يستهدف الأبرياء.