قال اللواء سمير فرج، ردود فعل الشعب المصري على مقترح تهجير الفلسطينيين لم تحدث من سنين، ونسته الظروف الاقتصادية وغلاء الأسعار، كما أن صفحة ترامب على السوشيال ميديا لقيت ملايين الأطواق من رودود المصريين الرافضة للتصريحات.
وأضاف «فرج» في تصريحات لبرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»: «فوجئنا أمس، أن الرئيس ترام وهو موجود في الطائرة الرئاسية وطرحه تهجير أهالي غزة لسيناء أمام مجموعة من الصحفيين، ولو طرح الموضوع على الكونجروس، لكان لقي رفض قاطع».
وتابع، أن شعبية الرئيس السيسي في ازدياد كبير داخليا وخارجيا بسبب الموقف المصري برفض تهجير الفلسطينين، مشيراً إلى أن سبب عدم مكالمة ترامب، للرئيس السيسي، لأن الشعب المصري وصل له الرد المناسب على مقترح تهجير الفلسطينيين.
ولفت إلى أن وزير الخريجة الأمريكي، طلب من الرئيس السيسي دخول 50 أمريكا من غزة وشرط عليه أمام ذلك دخول المساعادات لأهالي القطاع، موضحاً أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن قال إن محمد مرسي بلغه بموافقة مقترح الرئيس الأمريكي على تقديم قطعة أرض من سيناء لاستقبال أهالي قطاع غزة، والرئيس محمود عباس رفض ذلك، واعتبرها تصفية للقضية الفلسطينية.
وذكر أن السفيرة الأمريكية في مصر قبل 2011، كانت تشهد لقاءات وزيارات متتالية لجماعة الإخوان معقبا: «لا نطبل للرئيس السيسي ولكن نثبت ما كان يفعله الإخوان، ومواقف مصر وشعبها ورئيسها ثابت نحو القضية الفلسطينية».
وأردف، أن جو بايدن أوقف المعونة الأمريكية 4 سنوات، وكان قيمتها 5 مليار دولار، بسبب رفض مصر تهجير الفلسطينيين، وقبل مغادرته قيادة أمريكا أمر بصرف تلك المعونة لمصر، مؤكدا أن الشعب المصري شعب الأزمات.