رحل عن عالمنا مؤخرا الطبيب والجراح والفنان سمير الملا ، الذي كان يمتهن مهنة الطب لسنوات وعمل أستاذًا لجراحة المخ والأعصاب بجامعة “عين شمس”، وتولى رئاسة المتخصص بهذه الجراحة في مستشفى الجامعة التخصصي، واشتهر بأدائه دور الطبيب في العديد من الأفلام السينمائية، والأعمال التلفزيونية المصرية.
وفي رصيده العديد من الأدوار في السينما والتلفزيون، من المسلسلات التي شارك بها: “مبروك جالك ولد”، “دموع في عيون وقحة”، “رأفت الهجان”، “أمهات في بيت الحب”، “أين قلبي”، “محمود المصري”، “اغتيال شمس” “قلب ميت”، وكانت آخر مشاركاته التلفزيونية في مسلسل “صاحب السعادة” للزعيم عادل إمام.
ومن الأفلام التي شارك فيها الطبيب الراحل سمير الملا: “أيوب”، “عندما يأتي المساء”، “مخلوق اسمه المرأة”، “الرقص مع الشيطان”، “الإرهاب”، وقدمّ آخر أدواره السينمائية في فيلم “التوربيني.”
محمود قاسم : لم يحقق اي بصمة فنية في حياته لكنه كان مسالما
أوضح الناقد الفني محمود قاسم للمال : الراحل سمير الملا لم يستطع تحقيق بصمة فنية حقيقية بأي دور شارك فيه سواء في السينما او التلفزيون برغم تقديمه أدوار مختلفة وفي أكثر من عمل فني في حياته.
وأضاف أن سمير الملا لم يكن يهوى أن يكون نجما في الفن ، بل كان يقدم هذه الأدوار بهدف أن يعمل بالوسط الفني وبين الفنانين وذلك ليس عيبا .
وتابع قائلا إن حزن البعض عليه بعد رحيله لكونه إنسانا في المقام الأول قبل أن يكون فنانا ، بالإضافة إلى أنه كان شخصا مسالما ولم نسمع عنه أزمات نهائيا في أي وقت .
سمير الجمل : كان بشوش الوجه ومحبوبا ويرغب في تحقيق شهرة معينة لنفسه بالفن
وأعرب الناقد الفني سمير الجمل عن أن الراحل سمير الملا كان طبيبا للمخ والأعصاب ، وكان يرغب في تحقيق شهرة معينة لنفسه من خلال تقديم بعض الأدوار في أعمال فنية درامية وسينمائية حتى لو كانت أدوارا بسيطة وغير كبيرة .
وأوضح أن سمير الملا كان يميزه دائما ابتسامته وبشاشة وجهه وحب الجميع له ، وبرغم أنه كان مقلا في الظهور بأعمال فنية لكنه كان يملك حضورا نوعا ما على الشاشة ووجهه مألوف للكثيرين وغير منفر لهم.
وتابع أن سمير الملا مثل غيره من الفنانين الذين كانوا يمتهنون وظائف أخرى غير الفن مثل الراحل سيد عبد الكريم كان أستاذا جامعيا أيضا بعيدا عن الفن ، وكان يجمع بين الوظيفيتن وذلك ليس عيبا وحقق شهرة كبيرة فى العديد من الأدوار بالتلفزيون والسينما .