تعرضت الفنانة القديرة سميرة أحمد لشائعة سيئة الساعات الأخيرة بعلمها بخبر وفاتها التي أطلقها عليها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، والمفاجأة أنها تلقت هذه الشائعة وهي تجلس مع زوجها المنتج صفوت غطاس في أحد نوادي القاهرة وقام بنشر صورة لها على حسابه ” فيسبوك ” لنفيها ، وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض لها فنان لهذه الشائعات على السوشيال ميديا التي تسبب له ضررا نفسيا ومعنويا كبيرا.
وبمجرد إعلان هذه الشائعة عن الفنانة سميرة أحمد أثارت جدلا على السوشيال ميديا ، برغم أنها بعيدة عن الأضواء لفترة طويلة.
رامي متولي : ثمن هذه الشائعة كبيرا نفسيا ومعنويا ولاتوجد أي مكاسب من تلك الشائعات
قال الناقد الفني رامي متولي للمال إن أى فنان سواء سميرة أحمد أو غيرها يتأثر بهذه الشائعات بشكل سلبي برغم أن هناك البعض يستغلها لصالحه ويروجها بنفسها ، لكن من يفعل ذلك تكون شهرته ضعيفة، أما سميرة أحمد فشائعة وفاتها في ظل وباء كورونا المنتشر هذه الأيام يضاعف إحساسها السيئ بها.
ولفت إلى أن ثمن هذه الشائعة كبير نفسيا ومعنويا ، ولا توجد أي مكاسب من تلك الشائعات أبدا.
ونوه بأن سميرة أحمد فنانة عظيمة قدمت تاريخا فنيا مميزا في الدراما والسينما خاصة التلفزيون ، وأعمالها تركت بصمة كبيرة في قلوب الجمهور.
ماجدة موريس : هذه الشائعات مؤذية في كل الحالات لأي فنان حقيقة
وعلقت الناقدة ماجدة موريس، أن سميرة أحمد فنانة قديرة ولها تاريخ فني كبير وقدمت العديد من الأدوار المتميزة المتنوعة التي لم يستطع فنانات آخريات تقديمها ، وهي كانت تنوي تقديم مسلسل ” بالحب هانعدي ” منذ 3 سنوات لكن توقف المشروع بسبب احتكار إحدى شركات الإنتاج للسوق فغابت عن الأضواء .
وأردفت قائلة : إن هذه الشائعات مؤذية في كل الحالات لأي فنان حقيقة ، خاصة حينما تطلق على فنانين كبار مثل سميرة أحمد.
ونوهت بأن هذه من عيوب السوشيال ميديا في حياتنا للأسف ، ولا يصح أبدا أن يتلقى فنان بقيمة سميرة أحمد أو غيرها خبرا يؤكد وفاتها وهي تجلس في أحد الأماكن.