قال رجل الأعمال سميح ساويرس إن مفاوضاته مع صندوق مصر السيادى بشأن مشروع تطوير وتنمية منطقة باب العزب بقلعة صلاح الدين فى تقدم مستمر.
وأضاف لـ«المال»، على هامش احتفالية جائزة سميح ساويرس الثقافية أمس الأول الجمعة، أن اجتماعا نهائيا سيعقد فبراير المقبل للاتفاق على كافة تفاصيل الشراكة.
وكانت الدكتورة إيمان زيدان، مساعد وزير السياحة والآثار، قالت لـ«المال» إنه سيتم تقاسم إيرادات مشروع باب العزب مع صندوق مصر السيادى.
وأضافت أن المشروع يهدف إلى ترميم وتطوير المبانى الموجودة بمنطقة باب العزب التى تقع على مساحة 56 ألف متر مربع، لأنها واعدة يمكن استثمارها، مشيرة إلى أنه سيتم إقامة محال تجارية وأنشطة وفعاليات ثقافية، إضافة إلى مسرح للفنون والمناسبات وسوق للحرف التقليدية وغيرها من الخدمات المتنوعة للزائرين.
ووافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى منذ عدة أسابيع على تعاقد وزارة الآثار مع صندوق مصر السيادى للحصول على حق انتفاع مشروع تطوير وتنمية منطقة باب العزب بقلعة صلاح الدين لمدة 49 عاماً، لتقديم وتشغيل الخدمات للزائرين، مع التأكيد على ضرورة إجراء الدراسات المرورية والأمنية، وكذلك خطة تسويق للمشروعات.
وتعتزم وزارة السياحة والآثار تطوير منطقة قلعة صلاح الدين الأيوبى بوجه عام، والتى تضم عددا من المبانى المعمارية المتميزة، ضمن خطة شاملة تستهدف إعادة إحياء القاهرة التاريخية.
كما تستهدف الوزارة تطوير وتنمية مسجدى الناصر محمد بن قلاوون وسليمان الخادم، ومتحف الركائب الملكية، والمدرسة الحربية بالقصر الأحمر، وأبراج الحداد، والرملة، ومحمد على، وباب وساحة محكى القلعة، ومبان سراى العدل، وقطاع الآثار الإسلامية، واتحاد الكتاب، ودار المحفوظات «الدفترخانة»، وقصر الجوهرة للضيافة.