«سمارت ويندو» : 5 محاور أساسية يجب طرحها على طاولة المؤتمر الاقتصادي لتحقيق طفرة صناعية

المؤتمر، الذي ستخصص به جلسة كاملة عن الصناعة، يعدّ فرصة كبيرة لاستعراض مطالب القطاع الصناعي والفرص الحالية به، متوقعا ترجمتها في شكل حوافز استثمارية خاصة في ظل وجود ارادة من القيادة السياسية للوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار، وهو أمر لم ولن يتم دون مساندة الصناعة وتمكينها من تصنيع منتجات قادرة علي المنافسة في الأسواق الخارجية.

«سمارت ويندو» : 5 محاور أساسية يجب طرحها على طاولة المؤتمر الاقتصادي لتحقيق طفرة صناعية
محمد ريحان

محمد ريحان

3:27 م, السبت, 24 سبتمبر 22

أكد المهندس محمد رضا، رئيس مجلس ادارة شركة سمارت ويندو لحلول النوافذ والأبواب، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بعقد مؤتمر اقتصادي سيكون له مردود إيجابي على الصناعة المصرية؛ بشرط توفير حلول سريعة وعاجل لجميع التحديات والعقبات الراهنة.

وأشار إلى أن هذا المؤتمر، الذي ستُخصص به جلسة كاملة عن الصناعة، يعدّ فرصة كبيرة لاستعراض مطالب القطاع الصناعي والفرص الحالية به،

متوقعًا ترجمتها في شكل حوافز استثمارية، خاصة في ظل وجود إرادة من القيادة السياسية للوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار، وهو أمرٌ لم ولن يتم دون مساندة الصناعة وتمكينها من تصنيع منتجات قادرة على المنافسة في الأسواق الخارجية.

وحدَّد رضا 5 محاور أساسية عاجلة يجب التركيز عليها وطرحها على طاولة المؤتمر الاقتصادي؛ بهدف تحقيق نهضة صناعية حقيقية في السوق المصرية.

وقال رضا، في بيان صحفي، اليوم، إن المحور الأول يتمثل في سرعة حل مشكلات استيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج، وتدبير جميع العملات الأجنبية اللازمة للإفراج عن الشحنات الموجودة؛ لتمكين المصانع من استئناف عملها، بدلًا من التعطل عن العمل.

وأوضح أن مساعدة المصانع المحلية على مواصلة النشاط الإنتاجي تسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية من السلع اللازمة، وكذلك التوسع في التصدير للأسواق المختلفة، بما يساعد في توفير عوائد دولارية كثيرة.

وأكد أن المحور الثاني يكمن في ضرورة تحجيم استيراد السلع التي لها مثيل محلي؛ بشرط زيادة جودة هذه البدائل المحلية وفقًا لأفضل المواصفات القياسية.

وشدد على ضرورة تعميق الصناعة المحلية، وجذب استثمارات أجنبية للعمل بمصر في بعض المجالات الصناعية الهامة لتوطين التكنولوجيا العالمية في مصر.

وأضاف رضا أن المحور الثالث يتضمن أهمية التوسع في توفير الأراضي كاملة المرافق، اللازمة للاستثمار الصناعي بالتمليك أو بحق الانتفاع لمُدَد طويلة؛ لتلبية احتياجات المستثمرين وتمكينهم من تنفيذ التوسعات اللازمة أو ضخّ استثمارات جديدة.

وتابع حديثه قائلًا: يجب أيضًا أن يتم، بالتوازي مع طرح الأراضي، زيادة عمليات طرح تجمعات صناعية متخصصة لبعض الصناعات، وتحديدًا في مجال المكونات، بدلًا من استيرادها من الخارج.

وأوضح رئيس شركة سمارت ويندو أن المحور الرابع متعلق بالقطاع المصرفي، وتحديدًا يخص سرعة إنجاز عمليات التحول الرقمي بالكامل؛ بمعني تنفيذ المعاملات المصرفية الخاصة بحسابات الشركات بالكامل عبر الأون لاين، وخاصة العمليات المرتبطة بالجمارك والضرائب بشكل أسرع وأكثر تطورًا بهدف تشجيع الاستثمار.

وأشار أيضا إلى أهمية التوسع في المبادرات الخاصة بتوفير الائتمان والتمويل للمصانع بفائدة منخفضة تشجيعًا للصناعة وتيسيرًا على المستثمرين.

وأوضح رضا أن المحور الخامس عبارة عن مقترح بوجود حاضنات أعمال تابعة للحكومة المصرية لمساعدة رواد الأعمال في القطاع الصناعي وتمكينهم من الابتكار الصناعي والتكنولوجي الذي سيكون له مردود إيجابي قوي على الاقتصاد الوطني ككل.

وأشار إلى أن مصر غنية بشبابها الذين يمتلكون الكثير من الأفكار العبقرية، لكنها تنتظر المزيد من الدعم والمساندة الحكومية على مستويات مختلفة، بحسب قوله.

جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان قد وجَّه الحكومة إلى تنظيم مؤتمر اقتصادي، نهاية الشهر الحالي لمناقشة الأوضاع والآراء الاقتصادية ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الاقتصاد أصحاب الآراء المعارضة.