افتتحت شركة “سمارت سكولز” لحلول التعليم الذكى فرعًا لها فى دولة إندونيسيا، ضمن خطتها لنقل وتوطين تجارب التعليم الإلكترونى المتقدمة فى الجامعات والمؤسسات التعليمية لدى جاكرتا.
وقال أحمد الليثي، رئيس الشركة، إن الفترة الماضية شهدت مباحثات مع عدد من مسئولى الحكومة الإندونيسية، فى ضوء نقل وتوطين خبرات تكنولوجيا التعليم عن بعد بالمؤسسات التعليمية بمختلف أنواعها.
وأضاف الليثى لـ”المال” أن الشركة بدأت فى إجراءات دعم المؤسسات التعليمية الإندونيسية بالمنصات الإلكترونية، وتطوير المناهج الدراسية وفق المعايير المتفق عليها لكل جهة على حدة، لافتا إلى أنه من المتوقع تفعيل الخدمة للمدارس والطلاب بشكل رسمى خلال أيام.
وأشار إلى أن “سمارت سكولز” تولى اهتمامًا كبيرًا بالتوسع فى الأسواق التى تُقبل على تحديث برامج التعليم، وتوطين تكنولوجيا التعليم الذكى بمؤسساتها التعليمية، مبينًا أن “سمارت سكولز” تقدم خدماتها حاليًّا فى 12 دولة حول العالم.
وألمح إلى أن الشركة تستهدف استقطاب الجامعات على منصات “سمارت سكولز” من خلال إطلاق منصة إلكترونية خاصة بها، مع تفعيل خدمة التواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، موضحًا أنه يتم حاليًّا تجهيز وتأهيل منصة تعليمية للجامعات، على أن يتم تفعيل الخدمة بطاقة استيعابية تصل إلى مليون مستخدم خلال الفصل الدراسى الثانى.
وكشف عن خطة الشركة لزيادة حجم نشاطها فى مجال التعليم الذكى من خلال زيادة عدد المنصات التعليمية للمؤسسات المحلية والخارجية، لتصل إلى 8 ملايين مستخدم بنهاية العام المقبل.
وتابع: «تعمل «سمارت سكولز» على تزويد 650 مؤسسة تعليمية بالمنصات الإلكترونية، وأرشفة المواد والمناهج الدراسية الخاصة بها، بطاقة استيعابية تصل إلى 3 ملايين مستخدم حاليًا».
ولفت إلى أن قطاع التعليم الذكى أصبح من المجالات الواعدة أمام الشركات المحلية مع زيادة حجم الفرص الاستثمارية، وتهافت كل المؤسسات التعليمية على تحديث برامجها وتوطين ونقل تكنولوجيا التعليم الذكى والاعتماد عليها، لاسيما بعد انتشار جائحة “كوفيد- 19”.