«سمارت سكولز» بصدد افتتاح فرعًا في السعودية لنقل وتوطين تكنولوجيا التعليم عن بعد

مع إتاحة منصاتها لمختلف المراحل التعليمية

«سمارت سكولز» بصدد افتتاح فرعًا في السعودية لنقل وتوطين تكنولوجيا التعليم عن بعد
أحمد عوض

أحمد عوض

10:32 م, الأحد, 20 نوفمبر 22

تعتزم شركة «سمارت سكولز» لحلول التعليم الذكى افتتاح فرعًا لها فى دولة السعودية خلال الفترة المقبلة، وذلك ضمن خطتها التوسعية التى ترتكز على نقل وتوطين تجارب التعليم الإلكتروني فى الجامعات والمؤسسات التعليمية بالمملكة.

وقال أحمد الليثي، رئيس الشركة، إن جاري العمل حاليًا على إنهاء إجراءات تأسيس الفرع الجديد لـ«سمارت كولز» في السعودية، والتى من خلاله سيتم التعاقد مع المؤسسات والجامعات الخاصة بشكل مباشر دون الاعتماد على وكلاء أو موزعين معتمدين، موضحا أنه من المرتقب إتاحة خدمات المنصات التعليمية لمختلف المراحل التعليمية.

وأضاف «الليثي» أن تلك الخطوة تأتي ضمن خطة « سكولز» التى ترتكز على التوسع في الدول المهتمة بتحديث برامج التعليم، وتوطين تكنولوجيا التعليم الذكي بمؤسساتها التعليمية والتى على رأسها الدول الخليجية، مبينًا أن شركته تمكنت من افتتحت فرعها الجديد في «دوبي» رسميًا على هامش انعقاد الدورة الثانية والأربعين لمعرض «جيتكس جلوبال 2022» الذي أقيم في دولة الإمارات خلال الشهر الماضى.

وأوضح أن شركته تستهدف الأستحواذ على أكبر حصة سوقية من مقدمي خدمات التعليم الذكي للمؤسسات والجامعات الخاصة في الدول الخارجية وعلى رأسها “الخليجية”، وذلك من خلال منح الدورات والكورسات التعليمية المتطورة التى تتناسب مع جميع المراحل التعليمية المختلفة، مبينًا أن «سمارت سكولز» تقدم خدماتها حاليًّا فى 12 دولة حول العالم.

وكشف أيضًا عن تمكن الشركة بالتعاقد مع أحد الوكلاء في دولتي «الجزائر، وكندا» والتى بمقتضاه أن يتم التعاون في مجال استخدام تطبيقات التعليم الذكي للمؤسسات والجامعات الخاصة خلال الفترة المقبلة، قائلاً: “نستهدف الوصول إلى 3 آلاف طالب خلال العام الدراسي تحديدًا من دولة كندا”.

في سياق أخر، جدد «الليثي» مطالبة بضرورة اشراك الشركات المصرية العاملة في مجال حلول التعليم فى تطوير المنظومة التعليمية ، عبر الدخول فى مشروعات تأهيل البنية التحتية وتقديم منصتها الإلكترونية فى مختلف المؤسسات التعليمية دون الاعتماد على الكيانات الأجنبية فقط.

وأوضح أن الشركات المصرية تمتلك خبرات كافية تمكنها من تنفيذ جميع مشروعات تطوير التعليم الذكي فى مصر بما يتناسب مع مختلف المراحل التعليمية؛ قائلًا: «يجب على متخذ القرار فى الحكومة منح الثقة فى الكيانات المحلية وإسناد مشروعات لها» على غرار ما تشهده من اهتمام كبير فى الأسواق الأخرى ودورها فى الإشراف على أعمال تحديث وتطوير المناهج التعليمية داخل كل دولة على حدة.

ويذكر أن مصر احتلت المركز الـ22 عالميًا بقائمة الدول الأكثر استخدامًا لمنصات التعليم عن بعد خلال شهر أكتوبر الحالي؛ وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن مؤسسة «We are social» المتخصصة فى أبحاث الإنترنت.