لقيت سلمى الشوادفي -البالغة من العمر 20 عامًا- حتفها بعدما ارتكب زميلها المتهم إسلام فتحى -20 عامًا- جريمة قتلها عقب الاعتداء عليها بالطعنات باستخدام سكين أبيض، داخل مدخل عقار في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، لتتصدر الواقعة أخبار الحوادث، والربط بينها وقضية قتل الطالبة نيرة أشرف التي أنهى حياتها زميلها محمد عادل، أمام جامعة المنصورة، في 20 يونيو الماضي، وصدر ضده حكم بالإعدام، وذلك لما تشابه من ظروف وملابسات للواقعة.
وجاءت تفاصيل التحريات في جريمة طالبة الشرقية “سلمى الشوادفي”، والتي قتلت على يد زميلها في 9 من أغسطس الجاري، بعد 49 يومًا من ارتكاب واقعة طالبة المنصورة، أن المجني عليها تدرس في كلية الإعلام بأكاديمية الشروق، والمتهم زميلها بذات الكلية، وتتبع خط سيرها أثناء الذهاب إلى مقر جريدة إقليمية لتلقي تدريب صحفي خلال فترة الإجازة الصيفية في مدينة الزقازيق.
وأضافت التحريات أن المتهم التقى مع المجني عليها داخل مدخل عمارة، وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى استخراج سلاح أبيض وطعنها 17 طعنة، وحاول ذبحها حتى لفظت أنفاسها.
وأشارت التحريات إلى أن المجني عليه ارتكب الجريمة انتقامًا من الطالبة لرفضها الارتباط به، وذلك عقب نشر تهديدات لها بالقتل عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وإرسال رسائل تهديد لها قبل الواقعة بأيام.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توضح لحظة ارتكاب المتهم لجريمة قتل الطالبة، ومحاولة تهديد الأهالي المحيطين بموقع الحادث.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم بعدما تحفظ عليه الأهالي، حتى وصل رجال الشرطة، وبدأوا التحقيقات في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية.
وتجرى النيابة العامة تحقيقًا في الواقعة، والاستماع لأقوال المتهم، مع التحفظ على كاميرات المراقبة بمكان الحادث، والاستماع لشهود العيان.
يذكر أنه في 20 يونيو الماضي لقيت الطالبة مصرعها بالطعنات، أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة بعد تسديد الطعنات لها، على يد زميلها محمد عادل، انتقامًا منها لرفضها الزواج منه، وأصدرت محكمة جنايات المنصورة ضده حكم بالإعدام في 6 من يوليو الماضي.