أبدى رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، استعداده للتوسط بين السودان وإثيوبيا من أجل إنهاء النزاع الحدودي وإيجاد حل سياسى ودبلوماسي لقضية الحدود.
النزاع الحدودي
واستقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان (الخميس) مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية توت قلواك، الذى نقل رسالة شفهية من رئيس جنوب السودان للبرهان.
وقال قلواك وفقا لتعميم صادر عن مجلس السيادة الانتقالى، إن الرئيس سلفاكير أبدى استعداده للتوسط بين من أجل التوصل إلى حل سياسى ودبلوماسي لقضية الحدود وفق الحدود الدولية المعروفة، حفاظا على العلاقات الأخوية بين البلدين وحفظ السلام فى الإقليم.
وأضاف أن “الرئيس البرهان أمن على الحل الودى والأخوى للخلافات الحدودية مع إثيوبيا”.
وتشهد الحدود السودانية الإثيوبية منذ منتصف ديسمبر الماضى توترات أمنية ومناوشات بين الجانبين.
وأعلنت الخارجية السودانية الأربعاء عن اختراق طائرة عسكرية إثيوبية للحدود السودانية، وقالت انه تصعيد خطير وغير مبرر.
وتتهم الخرطوم مزارعين إثيوبيين مدعومين بقوات اثيوبية بالاستيلاء على أراض في منطقة “الفشقة” السودانية على الحدود مع اثيوبيا، وفلاحتها منذ العام 1995.
وأعلن الجيش السودانى فى 16 ديسمبر الماضى تعرض قوة تابعة له لكمين داخل الأراضي السودانية في منطقة “أبو طوير” شرق ولاية القضارف على الحدود مع إثيوبيا، متهما “القوات والميليشيات الإثيوبية” بتنفيذه.
وعقب ذلك، نشر السودان قوات في المنطقة الحدودية، وأعلن الجيش السوداني في 19 ديسمبر عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ولاية القضارف، وأعلنت الخرطوم فيما بعد استعادتها ما أسمتها “الأراضي المغتصبة”.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة “المال”.