تستهدف سلطنة عمان جمع نحو 6.5 مليار دولار، عبر تخارج جهاز الاستثمار العُماني من 30 مشروعا حتى عام 2026، بحسب ثريا البلوشي، مديرة دائرة التنوّع الاقتصادي في الجهاز الذي يمثّل الصندوق السيادي للبلاد.
البلوشي كشفت أنه “قبل نهاية العام الحالي سنتخارج من 6 استثمارات”، بطرح وحدتين تابعتين لشركة الطاقة “أوكيو” (OQ)، بالإضافة إلى شركة صناعية، للاكتتاب العام. إلى جانب بيع حصص بشكل كامل أو جزئي في مشروعين تابعين لمجموعة “أسياد”، وآخر تابع لمجموعة فنادق ومنتجعات “عمران”.
خطط تخارج سلطنة عمان
منذ عام 2010، لم تشهد بورصة مسقط أي اكتتاب عام أوّلي كبير، عندما جمعت شركة “النورس” للاتصالات، المعروفة الآن بـ”أوريدو عُمان”، 475 مليون دولار.
وتسعى السلطنة لمواكبة طفرة الاكتتابات العامة التي تشهدها منطقة الخليج، لاسيما السعودية والإمارات، والتي جمعت 13.4 مليار دولار منذ بداية العام، عبر إدراج 35 شركة مملوكة للدولة على مدى السنوات الخمس المقبلة، كما أفصح مسؤول في بورصة مسقط مؤخراً.
تؤكد البلوشي أن التخارج من الشركات الست “يمثّل البداية”، حيث يعمل فريق الجهاز مع الشركات التي تندرج تحته، والبالغ عددها 175، على خطط للتخارج منذ عام 2020.
“وتمّ تحديد 30 شركة كمرحلة أولى، وهي التي بلغت مرحلة النضوج، وتتوزّع على قطاعات الخدمات اللوجستية والسياحة والأمن الغذائي والثروة السمكية”.
مديرة دائرة التنوّع الاقتصادي نوّهت بأن الجهاز “سيبيع حصصاً تصل حتى 100% في بعض الشركات، والخيار المفضّل لدينا هو طرحها للاكتتاب العام بالبورصة، لكن إمكانية الاكتتاب الخاص أو استقطاب مستثمرين إستراتيجيين من الخارج واردة أيضاً”.