أظهرت نتائج الفحوصات التي أجراها قطاع السجون، لكافة المخالطين لموظف مدنى بسجن طرة -توفى أثناء إجازة من عمله، وأوضحت تحاليله بعد ذلك إصابته بفيروس كورونا- سلبية جميع العينات وخلوهم من الأعراض.
جاء ذلك على إثر اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة التي أجرتها السجون، لفحص كافة المخالطين للموظف المشار إليه بموقع العمل للتأكد من سلامتهم الصحية، على خلفية ما تداولته بعض مواقع التواصل الإجتماعى حول وفاة أحد الموظفين العاملين بسجن طرة خلال إجازته من عمله.
وتبين أنه أجرى خلال تلك الإجازة تحليل فيروس “كورونا”، ووفاته إلى رحمة الله قبل ظهور نتيجتها، وظهرت عقب ذلك إيجابية إصابته، ولم يتم تحديد سبب الوفاة حتى الآن.
كانت وزارة الداخلية، قد أصدرت بيانًا، في وقت سابق، لتوضيح ملابسات وفاة أحد الموظفين العاملين بسجن طرة، نتيجة إصابته بفيروس “كورونا”.
وقالت الداخلية، إنه في ضوء ما تناولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، حول وفاة أحد الموظفين العاملين بسجن طره، نتيجة إصابته بفيروس كورونا، يشار إلى ما يلي:
- الموظف المُشار إليه حصل على إجازة من عمله بتاريخ 17 مايو الجارى، للعلاج من أحد الأمراض المزمنة، وخلال تلك الفترة أجرى تحليل فيروس “كورونا” بمستشفى الحميات بإمبابة، وتوفى إلى رحمة الله قبل ظهور نتيجة التحليل، والذي تبين عقب ذلك إيجابية إصابته بالفيروس، ولم يتم تحديد سبب الوفاة حتى الآن، وفقًا للبيان.
وأضافت الداخلية، على الفور اتخذت الإجراءات الإحترازية اللازمة لتعقيم موقع عمله كما يجرى فحص المخالطين له للتأكد من سلامتهم الصحية، رغم مرور أكثر من 14 يومًا على عدم تواجده بعمله.
وأشارت إلى سابقة إجراء الفحوص الطبية الإحترازية للموظف خلال الفترة السابقة على حصوله على الإجازة المرضية من جهة عمله للتأكد من سلامته، أسوةً بما يتم مع جميع العاملين بالسجون.
وأوضحت أنه اتخذت الإجراءات اللازمة لتعقيم كافة المنشآت بقطاع السجون بصورة يومية وإجراء الفحوص الطبية الدورية، للتأكد من سلامة المسجونين وفق الضوابط الموضوعة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
وأكدت الوزارة على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يروج أخبارًا غير دقيقة من شأنها إثارة البلبلة في أوساط المواطنين.