أصدرت الهيئة القومية لسلامة الغذاء بيانا صباح اليوم السبت، أكدت خلاله أنه بالإشارة إلى ما أثير مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن مسميات الجبن الموزاريلا المعدلة بالزيوت النباتية، ومنعا للخلط وتضليل المستهلك وتميزا لمنتجات الألبان التي تم استبدال دهنها الطبيعي جزئيا أو كليا بالزيوت النباتية.
وأضافت الهيئة في بيانها أنها توافقت مع أعضاء اللجنة الفنية للألبان ومنتجاتها المشكلة من الجهات المعنية المختلفة في الهيئة العامة للمواصفات والجودة وطبقا للتشريعات الدولية المنظمة لتسمية المنتجات على استخدام أي من الألفاظ التالية على منتجات الألبان المحتوية على زيوت نباتية وهي «أنالوج أو شبية أو مشابة».
وأشارت إلى أنه بناء على ما سبق فقد صدرت المواصفة القياسية المصرية رقم 8445 لسنة 2021 الخاصة بـ«أنلوج- شبية- مشابة الجبن الموزاريلا» والتي تم اعتمادها رسميا من مجلس إدارة الهيئة العامة للمواصفات والجودة ووزير التجارة والصناعة.
وأكدت أن كل من يخالف اللوائح الملزمة لهيئة سلامة الغذاء والمواصفات القياسية وبنودها الصادرة من الهيئة العامة للمواصفات والجودة يعتبر غشا تجاريا ويحاسب علي ذلك قانونا.
جدير بالذكر أن الأصل في تصنيع منتجات الألبان هو استخدام دهن اللبن وقد يتم تصنيع منتجات ألبان منخفضة أو خاليه من دهن اللبن، سواءا بالخفض أو النزع كليا أو جزئيا، والاستبدال لدهن اللبن بالزيوت والدهون النباتية المصرح بها يكون لأسباب اقتصادية أو تصنيعية أو صحية أو تغذوية الزيوت أو الدهون النباتية التى تدخل فى الصناعات الغذائية تخضع لاشتراطات ومعايير تضمن سلامة المنتج الغذائي.
وحرصا من الهيئة القومية لسلامة الغذاء على صحة المستهلك وسلامة ومأمونية المنتجات الغذائية المتداولة في الأسواق، صدر قرار رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء رقم 19 لسنة 2022 بشأن إصدار القاعدة الملزمة للحدود القصوي للأحماض الدهنية المتحولة في الغذاء المحتوي على زيوت أو دهون نباتية ضمن تركيبة طبقًا للتشريع الأوروبي الذي يحظر تداول أو استخدام الزيوت والدهون النباتية المهدرجة جزئيا في التصنيع الغذائي.
كما تم وضع حدود قصوى للأحماض الدهنية المتحولة في الغذاء بحيث لا تتجاوز عن 2 جرام لكل 100 جرام من محتوى الزيوت والدهون النباتية في الغذاء المعد للاستهلاك المباشر كما ألزمت التشريعات كتابة محتوى الدهون المشبعة ونسبة الأحماض الدهنية المتحولة على بطاقة بيانات المنتج الغذائي.
وتأمل الهيئة بتحري الدقة من غير المتخصصيين عند التطرق لأية أمور فنية قد تتعلق بسلامة المنتج الغذائي وتؤدى إلى حدوث بلبلة للمستهلك المصري والتأثير السلبى على سمعة المنتجات المصرية فى السوق المحلى ويضعف من تنافسيتها فى الأسواق الخارجية.