أحمد صبرى
بدأت الحرب بين نقابة الصيادلة وأصحاب الصيدليات من جهة وأصحاب السلاسل الصيدلانية الكبيرة من الجهة المقابلة تشتعل بعد توسع السلاسل فى السوق المصرية بصورة اعتبرها أصحاب الصيدليات المفردة أنها تؤثر على اقتصادهم وستؤدى الى اغلاق صيدلياتهم الصغيرة
وأرسلت النقابة العامة للصيادلة خطاباً إلى النقابات الفرعية بمختلف محافظات الجمهورية ،طالبت فيه بحصر صيدليات مايسمى بالسلاسل وافادتها باسم صاحب الصيدلية ومديرها واسم السلسة المسماه بإسمه.
وأوضحت النقابة العامة ان ذلك الإجراء لاستدعائهم للتحقيق في تسهيل فتح مؤسسات صيدلية بالمخالفة للقانون ،والذي ينص على أن يدير الصيدلي “صيدلية واحدة فقط “ولم ينص القانون على إدارة الصيدليات من مؤسسات.
من جانب سلاسل الصيدليات تعتبر الصيدليات التابعة لها تقدم خدمة متميزة وذات جودة عالية وتحت اطار قانونى كما انها حازت على ثقة المريض وأصبحت وجهة له .
من جانبه رفض الدكتور أحمد العزبى لـالمال وهو صاحب سلسلة صيدليات العزبى والتى تعد أكبر سلسلة صيدليات فى مصر على قرار النقابة معتبرا أن الوقت غير ملائم للرد.
وقال أحد أصحاب سلاسل الصيدليات للمال رفض ذكر اسمه أنهم يملكون فقط الصيدليات ولايديرونها بل يديرها صيادلة ومسجلة بأسمائهم ويقتصر دورهم على الاسم كتابع للسلسلة .
من جهة اخرى يرى الدكتور سمير بانوب المستشار الصحى السابق لرئيس الولايات المتحدة أن سلاسل الصيدليات ضرورة لابد منها وتقوم بتحسين الخدمة الصحية ورفع الجودة لها مشيرا أن الغرب أدرك ذلك مؤخرا .
وأشار الى ان الغرب منذ زمن حظر سلاسل الصيدليات لكن تراجع عن ذلك بعدما أكدت الضرورة وجودها حيث أصبح الان العام هو السلاسل والشاذ هو وجود صيدليات مفردة .