قالت الدكتورة فاطيما ياسين سكرتير قسم العلاقات الاقتصادية بوزراة المالية ببنجلاديش، إن برامج ومشروعات تحسين المناخ تساعد على تعزيز الجهود التنموية وتحقق الأهداف الانمائية المستهدفة على المستوى الأممى والمحلى، مضيفة أن كل دولار يتم صرفه فى مشروعات تكيف المناخ يحقق ربح 4 دولارات.
وأشارت خلال كلمتها بجلسة بعنوان تحسين المناخ من أجل سبل العيش المستدام : مبادرة حياة كريمة كنموذج، والتى تعقد على هامش اجتماعات مؤسسات البنك الاسلامى، إلى أن حكومة بنجلاديش أطلقت مؤخرًا العديد من المبادرات والاستراتيجيات لتحقيق النمو الاقتصادى مع محاولة مراعاة التغيرات المناخية بهدف رفع كفاءة الصمود ومقاومة التغير المناخى لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالتكيف من التغيرات المناخية بداية من اتفاقية باريس واتفاقية الحد من الكوارث المتعلقة بالتغير المناخى، حيث أن دولة بنجلاديش تعد من الدولة شديدة التأثر بالتغيرات المناخية ما بين تكرار فيضانات وأعاصير التى تؤثر على حياة 100 مليون شخص، فضلًا عن ارتفاع منسوب مياة البحر، وسقوط الأمطار الشديدة مما يؤدى إلى نزوح 20 مليون شخص وتلف وتدمير البنبية التحتية وسبل العيش.
وتابعت: أن مشروعات التكيف المناخى فى بنجلاديش تتطلب إنفاق 7 مليارات دولار سنويًا بينما ما يتم إنفاقه لا يتعدى مليار دولار فقط، منها 70%% تمولها الحكومة من صناديق خاصة ، والباقى تقوم باقتراضه من الدول المانحة والمؤسسات المالية المختلفة.
أما فيما يتعلق بالتعاون الاقليمى، شددت على أنه لا يوجد دولة تستطيع التعامل مع التغيرات المناخية بمفردها، لذلك نحاول التعاون مع البلدان المجاورة، ونتبع كل ما يمكن أن يساعدنا علي تحقيق الأهداف الانمائية، متابعة: جائحة كورونا أشعرنا باحتياجنا الشديد للتعاون الاقليمى وتحاول الدولة أن تستثمر على قدرتها على الصمود وبخاصة فى قطاع الصحة والتعليم وتطوير المجتمعات المحلية وإنشاء نظم التنبؤ المبكر.