«سكاى لوجستيكس» تقتنص محطة متعددة الأغراض بشرق بورسعيد

وقناة السويس للحاويات تنهي مفاوضاتها مع الهيئة الاقتصادية بشأن إقامة محطة للبضائع العامة بطول 1000 متر

«سكاى لوجستيكس» تقتنص محطة متعددة الأغراض بشرق بورسعيد
أماني العزازي

أماني العزازي

6:53 م, الثلاثاء, 14 يونيو 22

أكد طارق حسين، ممثل  تحالف شركتي “سكاي لوجستيكس وريلاينس لوجستيكس”، أن شركته بصدد التفاوض   حاليًّا مع الهيئة الاقتصادية بشأن إقامة مشروع محطة متعددة الأغراض في ميناء شرق بورسعيد، ليتم تخصيص رصيف بطول 900 متر على مساحة 375 ألف متر مربع.

كانت “المال” قد كشفت عن المفاوضات الجارية بشأن المحطة متعددة الأغراض بعد التوافق بشكل ودّي على تخارج شركة سيسكو ترانس التي كان من المفروض إدارتها وتشغيلها للمحطة.

كما استعرض ستيفن يوجالينجام، المدير التنفيذي لشركة قناة السويس لتداول الحاويات SCCT المشغِّل الرئيسي لمحطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد المفاوضات الجارية مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بشأن إدارة وتشغيل رصيف جديد بطول 1000 متر لتداول البضائع العامة، بإجمالي مساحة للمحطة 475 ألف متر مربع، بحجم تداول مستهدف يصل إلى 2 مليون حاوية مكافئة باستثمارات تراكمية تُقدَّر بحوالي 500 مليون دولار.

وأكد أن هذه المفاوضات تأتي في إطار إستراتيجية الدولة الهادفة إلى جذب الكيانات الخاصة والأجنبية للمشروعات الهامة، وضمن التكليفات التي أصدرتها القيادة السياسية بمشاركة القطاع الخاص في هذه المشروعات.

وكشف المدير التنفيذي عن خطة شركته لرفع كفاءة تشغيل الميناء، حيث أشار إلى قيام الشركة بضخ استثمارات بنحو 60 مليون دولار خلال عام 2020، لتعلية قدرات أوناش الرصيف وتحديث أوناش الساحة، ورفع كفاءة الأرصفة لاستيعاب سفينتين عملاقتين من طراز تريبلEEE على رصيف واحد في الوقت نفسه،

كما تستكمل الشركة خطتها بتعلية 6 أوناش رصيف أخرى تمهيدًا لاستيعاب سفن السوبربوست بنامكس العملاقة بـنحو 12 ونش رصيف مطور كليًّا، مما أسهم في تحقيق أعلى معدل لتداول الحاويات في تاريخ الميناء بلغ 3.8 مليون حاوية عام 2021.

وذلك خلال لقاء عقده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بعدد من المستثمرين ومشغلي المحطات العالمية العاملين بالمنطقة الاقتصادية بشرق بورسعيد، لمتابعة آخِر المستجدّات بالمشروعات القائمة، والجاري تنفيذها، والمتعاقد عليها.

حضر اللقاء، كل من الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام،

والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس،

والمهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني،

واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسيد/ أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.   

كما استعرض رئيس المنطقة الاقتصادية موقف المفاوضات الجارية مع كبرى محطات التشغيل ومتعددة الأغراض، لتنفيذ مشروعات بالميناء خلال الفترة المقبلة، ضمن مساعي تعظيم الاستفادة من موقع الميناء بشرق البحر المتوسط، ورفع القدرة التنافسية للميناء، ومن ثم العمل على استغلال المناطق اللوجستية المتاخمة للميناء الاستغلال الأمثل لتعزيز القيمة المضافة.

وأكد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية أن المنطقة تشهد عمليات تطوير كبرى وإنشاء مشروعات وجذب استثمارات متنوعة كان لها أبلغ الأثر في تعزيز القدرة التنافسية للمنطقة،

مشيرًا إلى أن ذلك لم يكن له أن يتحقق إلا بالتنسيق والتعاون مع جميع مؤسسات الدولة، وتحت رعاية من الحكومة، التي لا تألو جهدًا في دعم المنطقة الاقتصادية خاصة بعد إصدار القرارات الداعمة لمناخ الأعمال، وجذب الاستثمارات للمنطقة، سواء في المناطق الصناعية او الموانئ التابعة.  

على جانب آخر، استعرض السيد/ كلينت كارميشيل، الممثل الإقليمي للتحالف الفرنسي الياباني تويوتا تسوشو/ بولوريه أفريكا لوجيستكس /إن واي كيه جروب، مستجدات أعمال محطة قناة السويس لتداول السيارات (الرورو) بميناء شرق بورسعيد بطول 600 متر، وبإجمالي مساحة للمحطة 225 ألف متر مربع،

وساحة لوجستية بمساحة 170 ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية 180 مليون دولار، وذلك في إطار إقامة محطة دحرجة سيارات في الميناء، وتوفير أكثر من 400 فرصة عمل مباشرة و1700 فرصة عمل غير مباشرة،

مشيرًا إلى أن هذه المحطة تعدّ نقلة نوعية لمحطات سفن دحرجة السيارات في شرق بورسعيد، ولا سيما أن هناك حاجة لميناء متخصص في “الرورو”، مع تنامي الطلب لاحتياج تداول هذا النوع من السفن،

فضلًا عن اتساع المساحة بالميناء والمقومات التي يمتلكها، وتوافر أماكن كافية للتخزين، معلنًا أن المحطة ستدخل الخدمة خلال الربع الأول من عام 2023،

وتستهدف العمل في تداول السيارات الترانزيت بجانب الصادر والوارد المحلي، حيث تعد محطة قناة السويس للحاويات أول محطة كاملة ومتخصصة فى مصر لاستقبال سفن “الرورو”.

في السياق نفسه، عرض المهندس هيثم نوح، ممثلًا عن تحالف شركتيْ روتس كوموديتيز وروزا جرينز، المستجدّات الخاصة بمشروع محطة تداول وتخزين صب جاف (الحبوب) بميناء شرق بورسعيد، بعد موافقة مجلس الوزراء على مشروع تخصيص رصيف بطول 500 متر،

وساحة تبلغ 267500 متر مربع بتكلفة استثمارية تقدر بــ2.2 مليار جنيه، والذي يعدّ خطوة هامة ضمن مشروعات شرق بورسعيد،

حيث يوفر المشروع فرص عمل ما بين مباشرة وغير مباشرة نحو 400 فرصة عمل، فضلًا عن إنشاء منطقة لوجستية متكاملة لصناعات القيمة المضافة،

ومن المتوقع أن يبلغ حجم التداول المتوقع بالمحطة ليتراوح من 1.5 إلى 7.2 مليون طن سنويًّا، حيث جاهزية منطقة شرق بورسعيد المتكاملة لإقامة مناطق لوجستية عالمية.