«سكات» تتعاقد مع «حسن علام» لتجهيز محطة دحرجة المركبات بقيمة 15 مليون دولار

تتضمن تشغيل المشروع وتركز على توطين صناعة وتصدير المركبات

«سكات» تتعاقد مع «حسن علام» لتجهيز محطة دحرجة المركبات بقيمة 15 مليون دولار
أماني العزازي

أماني العزازي

8:50 ص, الأربعاء, 21 ديسمبر 22

تعاقدت شركة قناة السويس لتداول السيارات “سكات” المشغل لمحطة دحرجة المركبات بالرصيف الغربى فى ميناء شرق بورسعيد مع حسن علام للمقاولات، للبدء فى إنشاء البنية الفوقية والمبانى الإدارية للمحطة المقرر دخولها الخدمة خلال الربع الثانى من العام المقبل، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 15 مليون دولار للمرحلة الأولى.

قال أشرف عبدالحميد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ«قناة السويس لتداول السيارات» أن حسن علام ستتولى تجهيز الساحات بالمعدات والبوابات والأنظمة الإلكترونية، وتشييد 3 مبان إدارية، ورابع لملفات «PDF» المتخصصة فى تركيب كماليات وإكسسوارات السيارات الواردة من الخارج على سفن التحالف، إضافة إلى ورش إصلاح وإجراء الكشف الفنى على المركبات.

وتتولى شركة «سكات» التى أسسها تحالف يضم كلاً من «بولوريه – تويوتا تسوشو- إن واى كي» إدارة وتشغيل المحطة بنظام حق الالتزام لمدة 30 عاما، وتشمل مساحة خلفية للرصيف تقدر بحوالى 225 ألف متر مربع، وطاقة استيعابية 800 ألف سيارة سنويا، ومن المقرر أن تنتهى الهيئة الاقتصادية من أعمال المرافق والبنية التحتية وتسليم أرض المشروع فى أبريل المقبل.

وأوضح «عبدالحميد» لـ«المال» أن خطة تشغيل المحطة تنفذ على 3 مراحل الأولى: مدتها عامين تبدأ باستقبال الوارد المحلى وتستهدف ضمان كفاءة تشغيل الرصيف البحري، ويجرى حاليا استكمال الخطوات والموافقات الجمركية والإجرائية المصاحبة لبدء استقبال السيارات الواردة للسوق المصرية، والثانية: تقوم على التوسع فى نشاط الترانزيت لجذب الخطوط الملاحية الناقلة للسيارات، لاسيما وأن كيانات تحالف المشروع – إن واى كي- خط ملاحى عالمى يملك حوالى 110 سفن رورو.

وأكد أن المرحلة الأخيرة، تتضمن تشغيل المشروع وتركز على توطين صناعة وتصدير المركبات بعد انتهاء الحكومة من تنفيذ المجمع الصناعى للسيارات بشرق بورسعيد، على مساحة مليون متر مربع، بإجمالى 240 ألف مركبة سنويا.

 وأشار إلى أن المجمع سيساهم فى توطين صناعة السيارات بمصر، إذ يستهدف استيراد بعض المكونات عبر محطة حاويات شرق بورسعيد إلى المنطقة اللوجستية فى المنطقة الاقتصادية لبدء تصنيع المركبات ثم إعادة تصديرها من خلال رصيف محطة الرورو.

وأوضح  أنه جار إعداد خطة متكاملة للتوظيف والتدريب لتوفير ما يقرب من 500  فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة فى المرحلة الأولى، بالتزامن مع أعمال إنشاء البنية الفوقية للمحطة.