كشف مصطفى زمزم، سفير مبادرة حياة كريمة، عن دور المبادرة الرئاسية في نشر مفهوم التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن مبادرة حياة كريمة تراعي كل الأبعاد البيئية ومبادئ التنمية المستدامة في المناطق المستهدفة.
وأكد زمزم أن الرئيس السيسي يتابع المشروع بشكل يومي، كما أن المشروعات تتيح أكثر من 600 ألف فرصة عمل، متابعًا: مبادرة حياة كريمة تعتمد بشكل كبير على الشركات والمصانع المصرية، مشيدًا بدور القطاع الخاص في دعم المبادرات الحكومية، خصوصًا القطاع المصرفي، مطالبًا الإعلام بإلقاء الضوء على دور القطاع الخاص في دعم التنمية المجتمعية والمستدامة.
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التي نظّمها مركز إيدج للابتكار، التابع لشركة راية للمباني الذكية، بعنوان “الاستدامة والخطط المستقبلية”.
وأوضح زمزم أن “مبادرة حياة كريمة” تعتمد نهجًا مراعيًا للمناخ، من خلال مزامنة جهود التكيف مع المناخ والتخفيف من حِدّته، وتعزيز قدرة المجتمعات الريفية على التكيف مع التغير المناخي، مؤكدًا أن المبادرة بدأت تعمل بالمشروعات غير المُضرة بالمناخ.
وأشار إلى أن مبادرة حياة كريمة قصة نجاح ملهمة تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المناطق الريفية، موضحًا أن مشروعات مبادرة حياة كريمة أحدثت طفرة كبيرة في الريف المصري، من خلال خدمة أكثر من 60 مليون مواطن، داخل 1500 قرية كمرحلة أولى، مشددًا على أن الأعمال في المرحلة الأولى من المبادرة تتم على قدم وساق.
وأضاف أن هناك متابعات مستمرة من قِبل الأجهزة التنفيذية لمشروعات المرحلة الأولى، منوهًا بأن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يُولي المبادرة اهتمامًا بالغًا.
أدار الندوة الدكتور صابر عثمان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة والمنسق الأسبق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، لتسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في استضافة مؤتمر تغير المناخ COP 27، وكيف يسهم القطاع الخاص في التعاون مع الحكومة لإنجاح القمة وتحقيق الاستدامة في المجالات المختلفة، ودور المجتمع المدني في قضية تغير المناخ، والذي يأتي ضمن جهود مركز إيدج لنشر الوعي بالاستدامة.