قال سفير بريطانيا بالقاهرة جاريث بايلي إن أشياء كثيرة تغيرت في مصر و«الجمهورية الجديدة» التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حاجة ممتازة.
جاء ذلك في لقاء خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وقال إنه ليس جديداً على مصر فقد خدم في سفارة بلاده في القاهرة في باكورة الألفية الثالثة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وكشف سفير بريطانيا أنه لمس تغيرات كثيرة عندما جاء مؤخراً لشغل منصب سفير بلاده مقارنة بوجوده في مطلع الألفية قائلاً : “لمست أشياء كثيرة مختلفة بداية من المدن الجديدة ومروراً بمجال وسيناريو الطاقة المتجددة بالإضافة لشبكة الكباري والطرق والاستثمارات”.
وقال: “مش متخيل إني في مصر الصراحة الجمهورية الجديدة حاجة هائلة وممتازة”.
وفي مايو الماضي، أعلن مكتب وزارة الخارجية البريطانية في لندن اليوم أن السفير البريطاني الجديد في مصر سيكون جاريث بايلي. وسيتولى بايلي مهام السفير الحالي، السير جيفري آدامز، في سبتمبر المقبل.
وعن ما لمسه من تغير في مصر بعد مغادرته لها إبان فترة عمله في سفارة القاهرة قبل 19 عاماً مضت قبل أن يعود كسفير لبلاده في عام 2021 قائلاً : ” أكثر شيء لمسته تغير كثيراً من جهة الدينامكية في الاقتصاد وحجم الاستثمارات”.
وأضاف: “المصريون بقوا كما هم على مدار عشرين عاماً منذ أن ودعتهم إبان فترة عملي الأولى حيث يتمتعون بخفة الدم حيث يتمتعون بخفة الدم بشكل كبير”.
واستدرك قائلا: “لكني لم أكن أتوقع حجم الاستثمارات التي ضخت في الاقتصاد بالأخص في البنية التحتية للاقتصاد المصري في مستقبل البنية التحتية وكذا المدن الجديدة”.
وضرب السفير مثالاً على ذلك بالتغير الذي لمسه في البنية التحتية للبلاد خاصة في مجال الطرق بزيارته الأخيرة قبل أسبوعين للعين السخنة حيث تفاجأ السفير بوجود تطوير كبير للطريق وأصبح من أحدث الطرق المكون من ستة حارات ذهاباً وإياباً قائلاً : “الطريق هائل ستة حارات رايح جاي وده كويس جداً ومافيش طريق سريع زي كده في بريطانيا”.
وأشاد بالإجراءت التي تبنتها الدولة المصرية عبر تصميمها على إحراز تقدم اقتصادي قائلاً : “هذا التصميم من قبل الدولة المصرية لتحقيق تقدم إقتصادي هو أمثير للإعجاب وهو أمر لايمكن تصوره”.