أكد السفير الألماني بالقاهرة يوليوس جيورج لوي، أنه لا داعى للارتياب أو الخوف للتقدم إلى المدارس الألمانية بالقاهرة ولا يوجد فيها كوتة مخصصة لأشخاص بعينهم.
وأضاف أنه لا يوجد أي طريق اخر للخروج عن المعايير والنظم والموضوعية المتبعة في تلك المدارس لانها متمسكة بها وبحسن اداء تلاميذها، كما لا توجد أي إمكانية لدخولها سواء بممارسة الضغط علي السفارة أو عليها لنظرا لاستقلالها ولا يوجد ضغط عليها.
وقال إن نحو 7 مدارس ألمانية رسمية توجد في مصر منها مدارس عريقة كالمدرسة الإنجيلية الألمانية بالدقي وغيرها وكلها تمنح شهادة للخريجين يستطيعون بموجبها الدراسة في الجامعات الألمانية والأوروبية، مضيفاً أنه لا يكاد بحري لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي إلا وتثار مسألة التعليم لأنها مهمة وأحد محاور التنمية في البلاد.
وأكد في المؤتمر الصحفي الذي عقدته السفارة الألمانية بالقاهرة صباح اليوم بمناسبة انتهاء مدة عمله في مصر في شهر يونيو المقبل، سعادته برغبة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير المنظومة التعليمية، فضلاً عن تقديره للمدارس الألمانية.
وقال إن هذه القضية تشغل باله منذ مجيئه للقاهرة قبل ٤ سنوات، لافتاً إلى أنه دائما ما يوجه له سؤال حول سبب انتشار تلك المدارس ونجاحها الذي يعود لحسن اداء التلاميذ الذين يتم اختيارهم علي أساس سليم كما أن ملكيتها ألمانية وتطبق المعايير المتبعة هناك.
السفير: دعم حكومى لـ7 مدارس يتراوح بين 10 إلى 12 مليون يورو
وتابع : الدولة الألمانية حريصة علي استمرار الجودة في تلك المدارس ولذا تدعمها بمبلغ يتراوح بين ١٠ إليّ ١٢ مليون يورو سنويا وباقي المبلغ يتحمله أولياء أمور الطلبة ولذا فهي مناسبة في تكلفتها مقارنة بالمدارس الدولية .
ولفت إليّ أن المزايا المستقبلية والآفاق التي تمنحها المدرسة هي التي وراء الرغبة للالتحاق بها ولذلك فإن عدد الطلبات المقدمة لها أكبر من قدرتها علي استيعابها بالرغم من توسعها وإنشائها فصول موازية، منوهأً إلي أنها لا تستطيع استيعاب إلا 25% من الطلبات المقدمة.
وتابع: هذا الأمر يؤدي لمحاولة البعض الإصرار وإلحاق أولاده في تلك المدارس بالمخالفة للمعايير المطبقة للاختيار فيها حتي أنه يتفاجأ باتصالات ترد إليه بغرض المساعدة على القبول فيها.