سفير ألمانيا يرحب بدور مصر الدبلوماسي البناء في الأزمة الليبية

قال السفير إن مصر سوف تظل طرفا محوريا في هذا السياق، حيث أن إسهامها البناء في جهود الأمم المتحدة ضروري لتحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا.

سفير ألمانيا يرحب بدور مصر الدبلوماسي البناء في الأزمة الليبية
سمر السيد

سمر السيد

8:37 م, الأحد, 7 يونيو 20

رحب سفير ألمانيا بالقاهرة الدكتور سيريل نونلبناء في الأزمة المتفاقمة الراهنة بليبيا .

جاء ذلك في بيان وزعته السفارة الألمانية علي الصحفيين منذ قليل ، حول إعلان القاهرة فيما يتعلق بالأزمة الليبية.

وأضاف السفير الألماني ، إن اللقاء الذي جرى بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وبين قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر والاتفاق المبرم بينهما الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم ٦ يونيو قد أعاد التأكيد على الأهمية القصوى للوقف الفوري للأعمال العدائية وإحراز وقف إطلاق النار بين كافة الفصائل الليبية.

تابع قائلا إن ألمانيا بصفة خاصة ترحب بالالتزام بوقف عاجل لإطلاق النار واستئناف المفاوضات بصيغة ٥+٥.

وأوضح أنه قد حان وقت العمل على الدخول في مفاوضات وقف إطلاق النار برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يعقبها الدخول في عملية تقودها الأطراف الليبية كما كان مقترحا في مؤتمر برلين.

واختتم البيان قائلا إن مصر سوف تظل طرفا محوريا في هذا السياق، حيث أن إسهامها البناء في جهود الأمم المتحدة ضروري لتحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا.

ومن أبرز بنود إعلان القاهرة:

الأهداف:

التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبناءً عليه التزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار اعتباراً من يوم 8/6/2020.

ارتكاز المبادرة بالأساس على مخرجات قمة “برلين”، والتي نتج عنها حلاً سياسياً شاملاً يتضمن خطوات تنفيذية واضحة (المسارات السياسية، والأمنية، والاقتصادية)، واحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، استثماراً لما انبثق عن مؤتمر “برلين” من توافقات بين زعماء الدول المعنية بالأزمة الليبية.

استكمال أعمال مسار اللجنة العسكرية (5 + 5) بـ”جنيف” برعاية الأمم المتحدة، وبما يترتب عليه إنجاح باقي المسارات (السياسية، والأمنية، والاقتصادية)، أخذاً في الاعتبار أهمية قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام كل الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم اسلحتها حتى تتمكن القوات المسلحة (الجيش الوطني الليبي) بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من الاضطلاع بمسئولياتها ومهامها العسكرية والأمنية في البلاد.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن إعلان القاهرة لمبادرة ليبية ليبية لإنهاء الأزمة، والوصول إلى تسوية سلمية، تتضمن وحدة وسلامة المؤسسات الوطنية، وعودة ليبيا بقوة إلى المجتمع الدولي.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي بالمستشار عقيلة صالح، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية بقصر الاتحادية.