أكد سفير ألمانيا بالقاهرة فرانك هارتمان، سعادته بزيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى برلين، يومي 17 و18 يوليو الحالي، على رأس وفد كبير، مضيفًا أن هذه الزيارة من شأنها أن تؤكد من جديد عمق العلاقات الألمانية المصرية والاهتمام المشترك لكلا البلدين.
وقال، في بيان صحفي وزعته السفارة الألمانية، وحصلت “المال” على نسخة منه: “سعداء جدًّا بالزيارة المرتقبة التي سوف يقوم بها الرئيس المصري إلى برلين؛ لأن هذه الزيارة من شأنها أن تؤكد من جديد عمق العلاقات الألمانية المصرية والاهتمام المشترك لكلا البلدين بتعميق التعاون في مجال حماية المناخ والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف البيان أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يزور برلين يومي 17 و18 يوليو الحالي على رأس وفد كبير، يعقد خلالها لقاءات ثنائية مع الرئيس الاتحادي شتاينماير، والمستشار الاتحادي أولاف شولتس، وعدد آخر من أعضاء بارزين بالحكومة الألمانية، فضلًا عن مشاركته في مؤتمر “حوار بطرسبيرج للمناخ”، بحسب البيان الصحفي الصادر عن السفارة الألمانية بالقاهرة.
جدير بالذكر أن ألمانيا تنظم منذ عام 2009 قبيل انعقاد المؤتمر السنوي للأمم المتحدة حول المناخ مؤتمرًا سنويًّا يسمى “حوار بطرسبيرج للمناخ”؛ نسبة إلى المكان الذي انعقد فيه للمرة الأولى بمدينة بون.
ويشهد هذا المؤتمر مباحثات تمهيدية ومقاربات وتوافقات بشأن قمة المناخ التي سوف تعقبه.
وسوف يدير الحوار، هذا العام، ألمانيا بمشاركة مصر التي تستضيف قمة المناخ “كوب 27” المزمع انعقادها العام الحالي.
وبالإضافة إلى موضوع حماية المناخ الذي يمثل أولوية مشتركة، سوف تتمحور هذه الزيارة حول الاحتفال بمرور سبعين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والعلاقات الثنائية والتبادل الثقافي والاقتصادي، وكذلك حول قضايا إقليمية ودولية.