سفيرة النرويج: ما تبذله مصر من جهود لدعم العودة للمفاوضات السياسية في ليبيا مهم للغاية

كانت جهات دولية عديدة قد رحبت بالمبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لحل الأزمة الليبية، المعروفة بـ”إعلان القاهرة”

سفيرة النرويج: ما تبذله مصر من جهود لدعم العودة للمفاوضات السياسية في ليبيا مهم للغاية
سمر السيد

سمر السيد

5:13 م, الأحد, 7 يونيو 20

قالت سفيرة النرويج بالقاهرة، لينا ناتاشا ليند، إن الجهود التي تبذلها مصر وغيرها لدعم العودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا مهمة للغاية.

وأضافت في تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التدوينات المصغرة “تويتر”، أن الحوار السياسي الشامل على الصعيد الوطني يجب أن يعقب استئناف محادثات” 5+5 “بقيادة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا” UNSMILibya” حول كيفية وقف إطلاق النار.

وكانت جهات دولية عديدة قد رحبت بالمبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لحل الأزمة الليبية، المعروفة بـ”إعلان القاهرة” التي تشمل احترام كل المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا، ودعوة كل الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار.

وكان من أبرز أهداف المبادرة التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام كل الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبناءً عليه التزام كل الأطراف بوقف إطلاق النار، اعتباراً من يوم 8/ 6/ 2020.

وارتكاز المبادرة بالأساس على مخرجات قمة “برلين”، والتي نتج عنها حلاً سياسياً شاملاً، يتضمن خطوات تنفيذية واضحة (المسارات السياسية، والأمنية، والاقتصادية)، واحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، استثماراً لما انبثق عن مؤتمر “برلين” من توافقات بين زعماء الدول المعنية بالأزمة الليبية.

واستكمال أعمال مسار اللجنة العسكرية (5 + 5) بـ”جنيف” برعاية الأمم المتحدة، وبما يترتب عليه إنجاح باقي المسارات (السياسية، والأمنية، والاقتصادية)، آخذاً في الاعتبار أهمية قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام كل الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم اسلحتها حتى تتمكن القوات المسلحة (الجيش الوطني الليبي) بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من الاضطلاع بمسئولياتها ومهامها العسكرية والأمنية في البلاد.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أكد أن إعلان القاهرة لمبادرة ليبية ليبية لإنهاء الأزمة، والوصول إلى تسوية سلمية، تتضمن وحدة وسلامة المؤسسات الوطنية، وعودة ليبيا بقوة إلى المجتمع الدولي.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمستشار عقيلة صالح، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية بقصر الاتحادية.