افتتحت سفارة الصين مركزًا جديدًا بالإسكندرية شمالي البلاد لخدمات إصدار تأشيرات السفر، لمواكبة الزيادة الكبيرة في أعداد المتقدمين للحصول عليها، ومن أجل توفير خدمات أفضل للمواطنين المصريين بعد تشغيل مركز آخر في القاهرة في ديسمبر الماضي؛ حيث تقدم أكثر من 11 ألف مواطن مصري بطلبات للحصول على تأشيرة دخول إلى الصين من القنصلية العامة الصينية بالإسكندرية، بزيادة قدرها 20% على أساس سنوي.
وأعلنت السفارة الصينية بمصر إن اختيار الإسكندرية جاء انطلاقًا من أهميتها كأكبر ميناء، وثاني أكبر مدينة بجمهورية مصر العربية.
وتتوقع سفارة الصين بالقاهرة أن يستمر عدد المتقدمين في الزيادة خلال العام الحالي بأكثر من نسبة العام الماضى.
وقالت تشاو ليينج القنصل العام للصين بالإسكندرية لوكالة أنباء شينخوا إنه تم إنشاء مركز خدمة إصدار التأشيرة في الإسكندرية.
وأوضحت تشاو ليينج أن المركز سيخدم المصريين الحاملين لجواز سفر عادي من محافظات الإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية.
وأشارت تشاو الى أن حجم في الاسكندرية يمثل 60 % من إجمالي حجم الواردات والصادرات في مصر.
ونوهت بأن عدد المصريين المتوجهين إلى الصين من الإسكندرية والمحافظات المحيطة بها كبير نسبياً.
وأكدت تشاو أن تشغيل المركز الجديد سيوفر خدمات أفضل، وسيجذب المزيد من للدراسة والسفر في الصين.
ويساعد أيضًا مركز القتصلية العامة بالإسكتدرية على تعزيز تبادل الأفراد والزيارات المتبادلة في ضوء مبادرة الحزام والطريق.
ولفتت تشاو إلى أنه في السنوات الأخيرة دخلت الصين ومصربفضل زعيمى البلدين عصرًا جديدًا من التطور السريع.
وأوضحت تشاو أن الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين قد تعززت، وأن تبادل الزيارات بين الناس أصبح أكثر نشاطا.
وأكدت أيضًا أن عدد المصريين المتقدمين للحصول على تأشيرة صينية يزداد عامًا بعد عام.
وأشاد أحمد جمال نائب محافظ الإسكندرية بافتتاح مركز خدمة التأشيرات تتويجًا للعلاقات القوية والتاريخية بين البلدين، لاسيما بمدينة الإسكندرية الساحلية.
مركز الإسكندرية يعكس زيادة التطور بين مصر والصين
وقال جمال: إن المركز يعكس حجم التطور المستمر بين البلدين، ويسهل إنهاء إجراءات الحصول على تأشيرة للمدن المحيطة بالإسكندرية.
وأضاف أحمد جمال أنه سيقلل من وقت انتظار المتقدمين، ويضمن الانتهاء من الإجراءات بطريقة آمنة.
وقال تشن جيان مستشار قنصل سفارة الصين إن بادرة الحزام والطريق أضافت في السنوات الأخيرة الكثير للشراكة الشاملة بين البلدين.
وأشار تشن أن الزيارات الكثيرة جاءت على أعلى مستوى، وأن توسيع نطاق حركة الناس وتبادل الزيارات يعزز الصداقة والروابط بين البلدين.
وأوضح الدبلوماسي الصيني أن 500 ألف سائح صيني زاروا مصر العام الماضى، مقابل حوالى 90 ألف سائح مصري زاروا الصين.
وتوقع أن تتوسع حركة الأفراد بشكل مستمر فى ضوء تطوير علاقات الشراكة الشاملة، والنهوض بالعلاقات التجارية والثقافية والاقتصادية والثقافية.
وأنشأت الصين مركزين لتسريع سرعة إصدار التأشيرة لتخفيف الحركة بين البلدين، وتوسيع خدمات القنصلية بمستوى عال وجودة عالية للمواطنين المصريين.
وهذه المادة نقلًا عن وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” وفق اتفاق لمشاركة المحتوى مع جريدة المال.