سعيد البطوطي: إفلاس «توماس كوك» كارثة تؤثر بالسلب على التدفق السياحي

سعيد البطوطي: إفلاس «توماس كوك» كارثة تؤثر بالسلب على التدفق السياحي
دعاء محمود

دعاء محمود

5:47 م, الأثنين, 23 سبتمبر 19

وصف الدكتور سعيد البطوطي، عضو المجلس الاقتصادي بمنظمة السياحة العالمية، إعلان شركة توماس كوك البريطانية إفلاسها، بالكارثة السياحية، مؤكدًا أن هذا القرار سيكون له تأثير سلبي للغاية على الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة.

وأضاف البطوطي، في تصريحات، للمال، أن هذا التأثير السلبي سيظل مستمرًّا لحين وضوح الرؤية من سترسو عليه عملية شراء المجموعة، واتجاهاته، والأمور التنظيمية المتعلقة وسرعة الإجراءات.

ولفت إلي أن  شركات السياحة التي تعمل كوكيل للشركة بمصر ستتأثر أيضًا بشكل كبير، فاعتبارًا من اليوم لن تستقبل شركة توماس كوك أو فنادقها أي سائحين من مجموعة الشركات التابعة لها والتي أغلقت مكاتبها لحين البتّ في قضية الإفلاس.

وأعلنت شركة توماس كوك، أقدم شركة سياحية في العالم والتي تأسست عام 1841، إفلاسها، مساء أمس، حيث قامت بإغلاق مكاتبها، وإلغاء جميع الرحلات، والبدء في إجراءات إعادة حوالي 150 ألف سائح مسافرين حاليًّا عن طريق الشركة إلى موطنهم، والذين هم حاليًّا محتجَزون في وجهات سياحية عدة حول العالم.

كما أوقفت شركات السياحة الألمانية التابعة للمجموعة أنشطتها لحين الوصول إلى خيارات نهائية بهذا الشأن.

وتشمل شركات السياحية الألمانية، والتي تتبع المجموعة العلامات التجارية Neckermann Reisen، وBucher Last Minute، وÖger Tours، وAir Marin، وThomas Cook Signature.

وأشار البطوطي إلى أن هناك حوالي 12 ألف موظف في 16 دولة حول العالم يعملون بالشركة، منهم حوالي 4500 موظف لدى شركة الطيران كوندور في ألمانيا.

المجموعة تدير 8 مجموعات فندقية و125 طائرة

وتابع البطوطي أن المجموعة تدير العديد من الفنادق والمنتجعات السياحية، والبالغة 8 مجموعات فندقية، بالإضافة إلى إدارة حوالي 4 شركات طيران كبرى تضم 125 طائرة.

كان الرئيس التنفيذي لمجموعة توماس كوك بيتر فرانكهاوسر قد أعلن عن أسفه لفشل المحادثات المتعلقة بتمويل المجموعة مع المستثمرين الصينيين، وتحدّث في بيان “إنه يوم حزين للغاية للمجموعة” واعتذر للعملاء والموظفين والشركات الشريكة.