قام وزير القوى العاملة محمد سعفان برفقة الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وإدارة مشروع الضبعة من الجانب الروسى بزيارة عمل لموقع إنشاء محطة الضبعة النووية.
وضم الوفد كلا من الدكتور جريجورى سوسنين نائب رئيس شركة أتوم ستروى إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية والمهندس محمد رمضان نائب رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والدكتور محمد دويدار مدير مشروع الضبعة وأعضاء فريق المشروع من القسم الهندسى لشركة روسأتوم وهيئة المحطات النووية.
وتفقد الوفد خلال الزيارة موقع إنشاء الوحدات النووية، حيث تم اطلاع الحاضرين على الموقف الإنشائى ومن ثم التوجه إلى موقع إنشاء الرصيف البحرى والمخطط أن يستخدم فى نقل المعدات الثقيلة للمحطة، وتم عُقد اجتماع مع ممثلي الشركات الروسية والمصرية المشاركة في مشروع إنشاء محطة «الضبعة».
وجدير بالذكر أنه بفضل الجهود المشتركة للجانبى الروسى والمصرى تم افتتاح مكتب تابع لوزارة القوى العاملة في يوليو 2022 في المنطقة المجاورة مباشرة لموقع إنشاء المحطة – في مدينة الضبعة.
وأشار سعفان إلى أنه لن تتوقف الوزارة عن دعمها للمشروع من جميع النواحي وفى جميع مراحل تنفيذه، مضيفا أن «مثل هذه الإجراءات ستساهم في تطوير المشروع من حيث تكيف الموظفين».
ومحطة الضبعة للطاقة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم إنشائها في مدينة الضبعة، محافظة مطروح على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
تتكون محطة الضبعة من 4 وحدات طاقة تبلغ قدرة كل واحدة منها 1200 ميجاوات. بمفاعلات من نوعية الماء المضغوط المبرد بالماء VVER-1200 من الجيل الثالث المطور GEN+3 والذي يعد الأحدث من حيث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية الحديثة.