انخفض سعر العملة الأووربية الموحدة “اليورو” على نطاق واسع خلال تداولات اليوم الخميس بعد أن أكدت بيانات ضعيفة لمؤشري مديري المشتريات في ألمانيا وفرنسا الصعوبات التي يواجهها اقتصاد منطقة اليورو، ما دفع المستثمرين لخفض رهاناتهم على زيادة كبيرة لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وأظهر مسح أولي اليوم الخميس أن الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصاد في أوروبا، فقد الكثير من قوة دفعه في نهاية الربع الثاني من العام بسبب تراجع الصادرات وتأثير حالة الغموض الاقتصادي وارتفاع التضخم على الطلب المحلي.
وتراجع مؤشر مديري المشتريات الفرنسي إلى 51 نقطة من 54.6 في مايو أي أقل بكثير من مستوى 54 نقطة الذي كان متوقعا.
وبعد البيانات تبنت الأسواق توقعات برفع الفائدة 30 نقطة أساس في يوليو تموز بدلا من 34 نقطة أساس يوم الاثنين.
ونزل اليورو أمام الدولار 0.6 بالمئة إلى 1.0498 دولار منخفضا دون 1.05 دولار لثالث مرة هذا الأسبوع.
وكانت الكرونة النرويجية من أكثر العملات التي حققت مكاسب أمام اليورو يوم الخميس بعد أن رفع البنك المركزي الفائدة 50 نقطة أساس في وقت سابق من الخميس.
ودعمت خسائر اليورو الدولار ودفعته للارتفاع أمام العملات المنافسة بعد تصريحات حذرة أدلى بها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس الأربعاء.
وقال باول في شهادته أمام الكونجرس أمس إن البنك المركزي ملتزم تماما بكبح الأسعار حتى لو كان ذلك يهدد بتباطؤ اقتصادي مضيفا أن الركود “احتمال وارد بالتأكيد”.