بعد سويعات من القصف الروسي على أوكرانيا، هوى سعر الروبل مقابل الدولار بفعل التشاؤم من مصير الحرب وتداعياتها.
ورغم أن البنك المركزي الروسي أعلن لاحقا تدخله ببعض الإجراءات، قلصت العملة الروسية خسائرها قبل أن تعاود الانهيار مجددا.
ومع إعلان دول أوروبية مختلفة والولايات المتحدة عن عقوبات مختلفة تستهدف بشكل خاص ضرب الاقتصاد الروسي، هوى سعر الروبل إلى مستويات تاريخية.
وحتى توقيت كتابة التقرير، سجل الدولار الواحد 85.85 روبل روسي، بتراجع تخطى 5%.
وحسب بلومبرج، فإن الاحتمالات تتزايد بأن يهوي الروبل مقابل الدولار لتسجل العملة الأمريكية 100 روبل.
وفقًا لبيتور ماتيس كبير محللي العملات في “إن تاتش كابيتال ماركتس”، فإنه إذا بلغ الروبل “وتجاوز بسرعة نسبيًا” 100 مقابل الدولار ، فإن إمكانية رفع سعر الفائدة قد تكون حاضرة.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بفرض “تكلفة باهظة على الاقتصاد الروسي” في خطاب ألقاه من البيت الأبيض اليوم الخميس.
كما أعلن أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على سبيربنك – أكبر بنك في روسيا.
وقال بايدن إنه أمر بإرسال مزيد من القوات إلى ألمانيا، لكنه أكد أن جيش بلاده لن يحارب في أوكرانيا.
وأضاف بايدن أنه فرض عقوبات على بنوك روسية لديها أصول بتريليون دولار، وتعهد بالحد من قدرة موسكو على إجراء تعاملات بالدولار والين.
ولفت إلى أنه أمر بفرض عقوبات جديدة تشمل الصادرات
وأوضح بايدن أن روسيا شنت هجوما غير مبرر على أوكرانيا وإن هذا الهجوم يمضي إلى حد كبير كما توقعت الولايات المتحدة.
وتعهد بايدن بفرض عقوبات جديدة على روسيا بعد ما وصفه بانتهاك صارخ للقانون الدولي ورفض روسيا للجهود الدبلوماسية.
وقال إن أمريكا تحلت بالشفافية مع العالم وأعلنت عن خطط روسيا حتى لا يكون هناك أي غموض.