سعر الذهب يقفز إلى أعلى مستوى فى 10 أشهر مع تراجع الدولار وعائد السندات

صعدت الأسعار الفورية حوالي 7.7% هذا الشهر

سعر الذهب يقفز إلى أعلى مستوى فى 10 أشهر مع تراجع الدولار وعائد السندات
أحمد فراج

أحمد فراج

12:06 م, الأثنين, 31 مايو 21

شهد سعر الذهب ارتفاعا فى الأسواق العالمية اليوم الإثنين ليتجه صوب أكبر قفزة شهرية له منذ يوليو 2020، بفضل تراجع الدولار وعوائد السندات، فضلا عن تنامي الضغوط التضخمية التي تعزز الطلب على المعدن هي الأخرى، بحسب وكالة رويترز.

وارتفع سعر الذهب فى المعاملات الفورية 0.1% إلى 1905.14 دولار للأوقية (الأونصة).

صعود سعر الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.2%

وصعد سعر الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.2 % ليسجل 1908.80 دولار.

وصعدت الأسعار الفورية حوالي 7.7% هذا الشهر.

معظم الأسواق مغلقة في عطلات عامة بالولايات المتحدة وبريطانيا اليوم الإثنين.

وقال ستيفن إينس، العضو المنتدى لدى إس.بي.آي لإدارة الأصول: “( سعر) الذهب يستمد القوة من مخاوف التضخم وبعض الميل في العوائد.

“الدولار على ضعفه، وهذا داعم للغاية. المراهنون على صعود (سعر) الذهب أعينهم الآن على الألفي دولار، ومعظمهم يتوقع أن يرتفع أكثر.”

تراجع مؤشر الدولار 0.1% مقابل العملات المنافسة

وتراجع مؤشر الدولار 0.1% مقابل العملات المنافسة، في حين هبط عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.593% يوم الجمعة، مقلصا تكلفة حيازة الذهب غير المدر للفائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.4 % إلى 2837.38 دولار للأوقية، لكنه بصدد أول انخفاض شهري له في أربعة أشهر.

وتقدم البلاتين 0.4 % مسجلا 1181.76 دولار.

الفضة تربح 0.1%

وربحت الفضة 0.1 % إلى 27.91 دولار وهي تتجه لتحقيق أكبر مكاسبها الشهرية منذ ديسمبر.

واعتبارًا من إغلاق يوم الجمعة، عاود سعر الذهب ارتفاعه البالغ 1900 دولار بعد تحركات غير منتظمة في 72 ساعة بعد أن استعاد نقطة السعر التي فقدها قبل 20 أسبوعًا.

حيث وضع المعدن الأصفر أيضًا علامة فارقة أخرى لشهر مايو ن إذ تم إغلاق التداول فعليًا لهذا الشهر، قبل عطلة يوم الذكرى.

الذهب يحقق مكسبًا بنسبة 8% وهو الأفضل منذ يوليو

وحقق الذهب مكسبًا بنسبة 8% وهو الأفضل منذ يوليو، أو خلال 10 أشهر.

وتم توقع الكثير من تحركات الذهب في شهر مايو من خلال بيانات عن التضخم ، وهو الشيء الآخر الذي كان يدعم عودة الارتفاع في المعدن.

وأثارت بيانات التضخم على مدى الأشهر القليلة الماضية قلق الاقتصاديين الذين يخشون أن يشهد عام 2021 أكبر ارتفاعا في الأسعار منذ 35 عامًا.

 حيث ارتفعت تكلفة كل شيء تقريبًا، من المنازل إلى الخشب الذي يستخدم في بنائها.

كما صرحت وزيرة الخزانة جانيت يلين يوم الخميس، بأن الارتفاع المفاجئ في معدل التضخم بالولايات المتحدة عن العام الماضي من المحتمل أن يكون ظاهرة مؤقتة، بسبب نقص المواد في اقتصاد يتعافى من كوفيد-19، وقد تستمر الأرقام السنوية المرتفعة كل شهر حتى نهاية العام.

ويقول محللون: مع تساوي كل الأشياء، فإن البيئة التضخمية الأعلى جيدة للذهب، والذي يُنظر إليه على أنه أفضل مخزن للقيمة في أوقات الاضطرابات المالية والسياسية.

ومع ذلك، فقد ارتفع منافسو الذهب، الدولار وعائدات السندات الأمريكية، في الأشهر الأخيرة، بدلاً من ذلك على خلفية مؤشرات على ارتفاع التضخم.