سعر الذهب يصعد من أدنى مستوى في 7 أشهر مع تفوق ضعف الدولار على ارتفاع العوائد

صعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1791.50 دولار للأوقية

سعر الذهب يصعد من أدنى مستوى في 7 أشهر مع تفوق ضعف الدولار على ارتفاع العوائد
محمد عبد السند

محمد عبد السند

11:06 ص, الأثنين, 22 فبراير 21

سجل سعر الذهب صعودا في تعاملات اليوم الإثنين بعد أن بلغت أدنى مستوى فيما يزيد عن سبعة أشهر في الجلسة السابقة، إذ طغى الدعم من ضعف الدولار على الضغط الناجم عن صعود عوائد سندات الخزانة، وفقا لما نشرته وكالة “رويترز”.

وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 1791.50 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0733 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ الثاني من يوليو عند 1759.29 دولار يوم الجمعة، وربحت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6% إلى 1787.70 دولار.

وسجل سعر الدولار أدنى مستوى في عدة سنوات مقابل الجنيه الإسترليني وعملات منافسة يوم الإثنين، لكن عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية بلغت أعلى مستوى في عام، مما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.

وبخلاف حزمة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار للتخفيف من تداعيات كورونا في الولايات المتحدة والمتوقع إقرارها بنهاية الأسبوع، يترقب المستثمرون شهادة يدلي بها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في التقرير النقدي نصف السنوي إلى الكونجرس اعتبارا من يوم الثلاثاء.

وبالنسبة لأسعار للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة 0.6% إلى 27.38 دولار للأوقية، بينما ارتفع سعر البلاتين 0.2 % إلى 1276.92 دولار.

وزاد سعر البلاديوم 1% إلى 2403.08 دولار، بعد أن بلغ في وقت سابق أعلى مستوى فيما يزيد عن شهر عند 2431.50 دولار.

ترقب المستثمرين

كما واصلت الحزمة التحفيزية لـ “كوفيد -19 ” والبالغة 1.9 تريليون دولار التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن التقدم، بعد أن أصدر مجلس النواب يوم الجمعة التشريع الذي يستهدف المشرعون تمريره في غضون الأسبوع.

من ناحية آخرى سيرفع جيروم باول تقرير السياسة النقدية نصف السنوي للاحتياطي الفيدرالي إلى اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ غدا الثلاثاء، بينما سيراقب المستثمرون أي إشارات تدل على وجود مخاوف بشأن ارتفاع تكاليف الاقتراض طويل الأجل من جانب باول.

هذا وقد حذر بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة من مخاطر فشل الأعمال المستمرة في الولايات المتحدة التي “تظل كبيرة” حتى مع تعافي الاقتصاد من أزمة كوفيد -19.