شهد سعر الذهب انتعاشا فى الأسواق العالمية خلال التعاملات المبكرة اليوم الإثنين، بعد أن أكدت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية فوز الديمقراطيين. كما ساهم ضعف الدولار بصعود سعر الذهب عندما عادت الأسواق إلى العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع.
ارتفع سعر الذهب بالنسبة للعقود الآجلة بنسبة 0.69%
وارتفع سعر الذهب بالنسبة للعقود الآجلة بنسبة 0.69% لتتداول عند 1,965.15 دولار للأونصة.
ويعتبر المعدن الأصفر أداة التحوط التقليدية لمواجهة التضخم، وقد ارتفع سعر الذهب بقوة منذ الانتخابات الأمريكية.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، فاز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، رغم أن نتائج انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي يبدو وكأنها وصلت بالمجلس إلى الانقسام بين الحزبين.
ونتيجة لذلك، تتوقع الأسواق حزمة تحفيز مالي أكثر سخاءً، ومع نهج بنك الاحتياطي الفيدرالي الأكثر ليونة، فإن ذلك يعني أن كل من السياسة النقدية والسياسة المالية ستعملان على ضعف الدولار.
ويقال إن الرئيس المنتخب وفريقه يعملون على حزمة تحفيز لمواجهة الآثار الاقتصادية لوباء كورونا المنتشر في البلاد.
وأصبحت الولايات المتحدة أول دولة في العالم تسجل أكثر من 10 ملايين حالة إصابة. وفقاً لإحصاء أجرته رويترز، وصل المعدل اليومي خلال الاسبوع الحالي إلى أكثر من 100 ألف حالة جديدة يومياً.
كما تجاوزت الوفيات المرتبطة بالفيروس 237 ألف وفاة، وأصبحت واحدة من كل 11 وفاة في العالم من نصيب الولايات المتحدة. وبحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز، تجاوز عدد حالات الإصابة العالمية حتى اليوم حاجز الـ 50 مليون إصابة.
تقرير وزارة العمل الأمريكية دعم سعر الذهب
وكان التقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية، والذي صدر الجمعة، من بين الأمور التي دعمت سعر الذهب.
فلقد أظهر التقرير أن اقتصاد البلاد قد أضاف آلاف الوظائف في القطاعات غير الزراعية في أكتوبر، وهو أضعف رقم لتقرير الوظائف في 5 أشهر.
ورغم انخفاض معدل البطالة بشكل أكبر من المتوقع، وبنقطة مئوية كاملة لتصل إلى 6.9%، إلا أن التقرير أظهر أيضاً أن عدداً أكبر من الأمريكيين يعملون بدوام جزئي.
ومن أخبار البنوك المركزية، من المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس روبرت كابلان في وقت لاحق من اليوم. وعلى الجهة المقابلة من المحيط الأطلسي، يلقي محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي وكبير الاقتصاديين آندي هالدين خطابين في وقت لاحق من اليوم كذلك.
وسيدقق المستثمرون في كلامهما بحثاً عن أي تلميحات حول الفائدة السلبية، والتي يظن البعض أن البنك قد يلجأ إليها كإحدى أدوات السياسة النقدية التي سيستخدمها في محاولة إنعاش الاقتصاد البريطاني المتضرر بشدة من وباء كورونا.