شهد سعر الذهب تراجعا فى الأسواق العالمية اليوم الثلاثاء، فيما ارتفعت الأسهم عقب مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستشفى بعد علاجه من فيروس كورونا، ولكن ضعف الدولار قلص من المكاسب، بحسب وكالة رويترز.
وانخفض سعر الذهب في السوق الفورية 0.1% إلى 1910.68 دولار للأوقية (الأونصة).
وكان سعر الذهب قد سجل يوم الإثنين 1918.36 دولار وهو أعلى مستوى منذ 22 سبتمبر.
وانخفض سعر الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.2% إلي 1917 دولارا.
وارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية لأعلى مستوى في أسبوعين بعد أنباء عودة الرئيس الأمريكي للبيت الأبيض من المستشفى، حيث تلقى العلاج لكوفيد-19 وتزايد الآمال حيال حزمة تحفيز أمريكية جديدة، وهو ما انعكس على سعر الذهب عالميا.
لكن ضعف الدولار وإحراز تقدم في المحادثات بشأن حزمة التحفيز حدا من هبوط سعر الذهب.
وهبط مؤشر الدولار 0.1% أمام منافسيه ما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
تراجعت الفضة 0.4%
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.4% إلى 24.26 دولار للأوقية وهبط البلاتين 0.3% إلى 893.97 دولار وفقد البلاديوم 0.5% إلى 2350.84 دولار.
وغادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستشفى بعد ثلاثة أيام من دخوله إثر إصابته بفيروس كورونا، متعهداً بالعودة إلى الحملة الانتخابية قريبا.
وكان ترامب يستعد للعودة في رحلة العودة القصيرة إلى البيت الأبيض على متن المروحية الرئاسية “مارين 1”.
وغرّد الرئيس في وقت سابق أنه يشعر بأنه “جيد حقا”.
وأضاف “لا تخافوا من كوفيد، لا تدعوه يسيطر على حياتكم، لقد طورنا، تحت إدارة ترامب، بعض الأدوية والمعرفة الرائعة حقا، أشعر بتحسن كما لم أشعر منذ 20 عاما!!”.
وهناك أكثر من 7.4 مليون حالة إصابة بكوفيد – 19 في الولايات المتحدة، وقد قتل الفيروس ما يقرب من 210 آلاف أمريكي، وفقا لجامعة جونز هوبكنز.
لكن الأسئلة لا تزال قائمة حول خطورة مرض ترامب بعد عطلة نهاية الأسبوع الزاخرة بالتصريحات المتضاربة.
ولا يزال الحجم الحقيقي لتفشي الفيروس في البيت الأبيض غير واضح.
وقبل وقت قصير من مغادرته المستشفى مساء الإثنين، غرد الرئيس: “سوف نعود إلى الحملة الانتخابية قريباً!!! الأخبار الكاذبة لا تعرض سوى الاستطلاعات الوهمية”.
تجنب أطباء ترامب الخوض في تفاصيل رعايته الطبية
وفي حديثهم للصحفيين يوم الإثنين، تجنب أطباء الرئيس الخوض في تفاصيل رعايته الطبية، لكنهم قالوا إنه بخير وسيتلقى جرعة أخرى من عقار ريمدسيفير قبل خروجه من المستشفى.
ويأتي خروج الرئيس في الوقت الذي تم فيه الإبلاغ عن المزيد من الحالات الجديدة بين موظفي البيت الأبيض.
وأثبتت الاختبارات إصابة 12 شخصا على الأقل من المقربين من ترامب، وكذلك العديد من صغار الموظفين.
وحضر العديد من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم حول الرئيس ترامب اجتماعا في البيت الأبيض في 26 سبتمبر ويجري فحصهم بدقة باعتباره “حدثا فائق القابلية لنشر الفيروس”.
ولم يكشف البيت الأبيض عن عدد الموظفين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس منذ تشخيص ترامب.