أغلق سعر الذهب العالمى على ارتفاع فى نهاية تعاملات أمس، إذ صعد إلى مستوى قياسي، مع إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن وسط مخاوف من احتدام الحرب التجارية التى أشعلتها الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لوكالة رويترز.
سعر أوقية الذهب
وعند الإغلاق، ارتفع سعر الذهب فى المعاملات الفورية 0.6% إلى 3,074.43 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما سجل أعلى مستوى قياسي له هذا العام عند 3,086.70 دولار في وقت سابق من الجلسة.
سعر الذهب العالمى
وصعد سعر الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.8% إلى 3,114.30 دولار للأوقية.
وارتفع سعر الذهب بنسبة 1.7% خلال الأسبوع المنقضى، ليحقق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.
قال بيتر جرانت، نائب الرئيس وكبير محللى المعادن في شركة زانر ميتالز: “يظل الطلب على الملاذ الآمن حاضرا، خاصةً مع تزايد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية والتجارة واستمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي”.
ويزدهر الذهب، الذي يُنظر إليه على أنه وسيلة تحوط ضد عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.4% في فبراير، مقارنةً بتوقعات المحللين بارتفاع قدره 0.3%، وهو ما يُشبه ارتفاع يناير.
وأضاف جرانت أنه من غير المرجح أن تُغير البيانات توقعات خفض أسعار الفائدة كثيرًا، إذ إنها أعلى بقليل من التوقعات.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة حتى الآن هذا العام بعد ثلاثة تخفيضات في عام 2024، لكنه ألمح إلى احتمال خفضها بمقدار نصف نقطة مئوية في وقت لاحق من العام.
وتضع السوق حاليًّا احتمالًا بنسبة 63% لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بحلول نهاية العام، بدءًا من يوليو.
وتستعد الأسواق الآن لخطط ترامب للتعريفات الجمركية المتبادلة، والتي ينوي طرحها في 2 أبريل.
ويقول المحللون إن سياسات ترامب تُعتبر تضخمية، مما يُشكل خطرًا على النمو الاقتصادي وتصاعدًا في التوترات التجارية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة فى المعاملات الفورية 1.4% إلى 33.93 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.7% إلى 979.10 دولار، وانخفض البلاديوم 0.3% إلى 972.13 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية.