شهد سعر الذهب تراجعا فى الأسواق العالمية اليوم الاثنين بعد أن عززت بيانات التوظيف الأمريكية القوية الأسبوع الماضي احتمال قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالى (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة بشكل كبير مما أدى إلى ارتفاع عوائد الدولار وسندات الخزانة، بحسب وكالة رويترز.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 1771.74 دولار للأوقية (الأونصة) بعد تراجعه 1% في الجلسة السابقة.
وتراجع سعر الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.2 % إلى 1788.20 دولار.
وقال ستيفن إينيس من مؤسسة إس. بي.آي لإدارة الأصول “بدأ الذهب بشكل هاديء في الوقت الذي ما زالت فيه السوق تستوعب الآثار المترتبة على تقرير الوظائف الأمريكي القوي وإلى أي مدى سيؤثر على مجلس الاحتياطي الفيدرالى.
“أعتقد أن زيادة يوليو في الوظائف غير الزراعية ترفع احتمالات رفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس في سبتمبر والتي لا بد وأن تكون سلبية بالنسبة للذهب”.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة في المعاملات الفورية عند 19.87 دولار للأونصة وانخفض البلاتين 1.3 % إلى 920.25 دولار واستقر البلاديوم عند 2125.68 دولار.
وأغلقت أسعار الذهب العالمية على انخفاض يوم الجمعة إذ تراجعت بما يقرب من 1% حيث خفف تقرير الوظائف الأمريكي المشجع من مخاوف الركود وأثار الآمال في أن يتمسك الاحتياطي الفيدرالي بمسار التضييق الصارم.
وتراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.92% إلى 1774.97 دولارًا للأونصة.
وانخفضت أسعار الذهب في العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 0.87% إلى 1791.1 دولارًا.
لكن على الصعيد الأسبوعي، حقق المعدن الأصفر مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
وقال بارت ميليك، رئيس استراتيجيات السلع في TD Securities، “ارتفع الذهب مؤخرًا على أساس فكرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يتحول من متشدد إلى متشائم، لكن بيانات الوظائف تظهر أن الاقتصاد الأمريكي قوي وهذا يمكن أن يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن يكون أكثر عدوانية، وهي ليست قصة جيدة للذهب”.